وأضاف التقرير: بعد الانتصار الذي حققته القوات الجنوبية والمتمثل بطرد عناصر تنظيم القاعدة من لحج في أغسطس 2016 ، قامت قوات الحزام الأمني بعد ذلك بطرد مسلحي التنظيم من مدينة زنجبار عاصمة أبين. وفي أبريل 2016، نجحت القوات الجنوبية، ممثلة بقوات النخبة الحضرمية، في طرد القاعدة من المكلا. منذ ذلك الحين، تقوم قوات النخبة بتأمين كامل المنطقة الساحلية في حضرموت.
و”نفذت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بقوات النخبة الشبوانية عملية عسكرية ناجحة في شباط 2018 سميت ب “سيف الصارم” لتطهير منطقة الصعيد من القاعدة”
وفي فبراير من عام 2018 ، شنت قوات النخبة الحضرمية ، عملية واسعة أطلق عليها اسم “الفيصل” طهرت من خلالها معقل القاعدة في وادي المسيني غرب المكلا.
وفي آذار / مارس 2018 ، شنت القوات الأمن الجنوبية والمعروفة باسم قوات الحزام الأمني عملية واسعة النطاق ضد القاعدة في مدينة المحفد الواقعة في الجزء الشرقي من أبين. تم خلالها القضاء على العديد من كبار قادة التنظيم في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك أبو محسن باصبرين ، أحد أبرز قادة القاعدة في الجنوب واليمن.
وفي آذار / مارس 2019، أطلقت قوات النخبة في محافظة شبوة عملية “الجبال البيضاء” ، لتطهير مناطق نصاب ومرخة وخورة وعبدان. بعد هذه العملية، أعلنت قوات النخبة الشبوانية أن المحافظة الغنية بالنفط خالية من القاعدة حيث فر مقاتلو التنظيم إلى المحافظات اليمنية المجاورة -البيضاء ومأرب-.
وأضاف التقرير: قبل ثلاثة أسابيع ، أحرزت القوات الجنوبية تقدمًا جديدًا في المرحلة الرابعة من عملية ” سهام الشرق” والتي تمكنت من خلالها الانتشار في مديرية المحفد شرقي أبين. وهي المديرية الحدودية مع شبوة والتي تتميز بتضاريسها الوعرة وبنيتها القبلية المعقدة. “منطقة المحفد في أبين ، هي موطن لقبيلة بني كازم العريقة، بالإضافة إلى العديد من القبائل الأصغر مثل قبيلة المنصور ، قبيلة السعد وقبيلة آل جحزر.”
“كتيبة من قوات الحزام الامني اقتحمت يوم الجمعة الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ وادي الخيالة بمديرية المحفد لتعقب عناصر انصار الشريعة الذين فروا من وادي عمرن في مودية وحاولوا التمركزفي سلسلة جبال وادي الخيالة”. وصرح ضابط أمن في قوات الحزام الأمني للمركز الامريكي، أن “قواته اقتحمت وادي الخيالة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة وأعادت انتشارها في مواقع متعددة على طول سلسلة الجبال هناك”. واضاف “قتل اثنان من جنودنا الشجعان واصيب اربعة اخرون بعبوة ناسفة زرعها عناصر التنظيم في طريقنا لاعاقة تقدم قواتنا”.
وبحسب تقرير المركز الأمريكي فقد دفعت القوات الجنوبية ثمناً باهظاً في محاربة الإرهاب منذ العام ٢٠١٥ موكدا ان القوات الجنوبية خسرت اكثر من ٥٠ من جنودها سقطوا شهداء واكثر من ١٢٠ جريح في مواجهة عناصر الإرهاب في محافظة ابين منذ انطلاق عملية ” سهام الشرق” ناهيك عن المئات من الجنود والقيادات الأمنية الذين قضوا نحبهم في مواجهة إرهاب التنظيمات المتطرفة في مختلف مناطق الجنوب منذ بداية العام ٢٠١٥