أكد محافظ حضرموت ، مبخوت مبارك بن ماضي، أنه سيتم وقف التصدير نهائياً بعد الهجمات الحوثية الإرهابية التي استهدفت ميناء الضبة النفطي، كإجراء سريع في مواجهة العمل الإرهابي الذي يستهدف الموارد المحلية، ويحاول تقويض مساعي الأمن والاقتصاد في حضرموت. وقال محافظ حضرموت، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: إن الهجمات «الحوثية» الأخيرة التي استهدفت ميناء الضبة النفطي تثبت سعي الميليشيات «الحوثية» الإرهابية لضرب الاقتصاد والعمل المستمر على تعطيل وتهديد الملاحة الدولية بشكل عام. وكان «الحوثيون» شنوا هجمات على موانئ نفطية في شبوة وحضرموت، في أكتوبر الماضي، أدت إلى منع تصدير النفط ومغادرة شركات نفطية تعمل في حضرموت، وعقب الهجوم صنفت حكومة المناصفة جماعة «الحوثي» منظمة إرهابية بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي. وأوضح محافظ حضرموت تعقيباً على هجمات الأسبوع الماضي، التي شنتها ميليشيات «الحوثي» على ميناء الضبة النفطي، أن الجماعة الإرهابية تستهدف بكل السبل تقويض مساعي الحكومة الشرعية عن طريق ضرب الموارد الاقتصادية ومنها الموانئ النفطية والملاحية. وميناء الضبة النفطي المرتبط بشركات النفط، في وادي المسيلة، من أهم موانئ التصدير النفطي، حيث كان يستقبل يومياً 170 ألف برميل من النفط الخام عام 2008، وفقاً لإعلان رسمي حينها، والذي يتم تخزينه في الخزانات التابعة للميناء التي تتسع لحوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون برميل، في حين يبلغ معدل الضخ من الخزانات إلى بواخر النقل خمسين ألف برميل في الساعة. وتبنت ميليشيات «الحوثي» رسمياً استهداف ميناء الضبة، وهو ما اضطر سفينة نفطية حاولت الاقتراب من ميناء الضبة جنوبي البلاد إلى المغادرة. وأشار مبخوت بن ماضي، إلى أن الميليشيات «الحوثية» تستهدف الإضرار بمصالح الشعب بشكل عام، ويجب على الحكومة أن تواجهها بقرارات أكثر قوة، وإغلاق ميناء الحديدة ومنع تزويدهم بالغاز