ما لمسناه اليوم من نقاشات أممية وخليجية ويمنية بمؤتمر حوار الرياض يشير إلى أن القضية الجنوبية مغيبة تماما بأجندة المشاورات،التي قيل لنا أنها ستكون موجودة فيه.، وان بوسعنا التأكد من ذلك حال وصولنا الى الرياض ، وعليه وانسجاما مع شروط حضوري بان تكون القضية الجنوبية حاضرة كنقطة رئيسية بالمشاورات وهو ما لم بحث ولم نجده بأجندة المشاورات التي وضعها راعي المشاورات مجلس التعاون الخليجي، مع ان ثمة سكوك حول صحة ذلك الوعد ظلت تراودني إلا أنني كنت بحاجة للذهاب إلى الرياض لقطع الشك باليقين فأنني هنا أعلن للجميع انسحابي التام من هذه المهزلة. والسعي للعودة إلى عدن أول ما تتيسر لي امكانياتي لوسيلة مواصلات وطبيعة وضعي أمام السلطات البلد الذي اتواجد فيه ( السعودية).