قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، إن طائرة مسيرة إيرانية الصنع نفذت هجوما على الناقلة “باسيفك زيركون” في خليج عُمان يوم الثلاثاء 15 نوفمبر.
وأضافت في بيان أن عملية متعددة الأطراف متعددة الأطراف بقيادة فرقاطة من البحرية الملكية البريطانية استجابت للوضع في المنطقة.
وذكرت شركة “إيسترن باسيفك شيبينغ”، ذات الإدارة الإسرائيلية أن الهجوم على الناقلة “باسيفيك زيركون” تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.
هذا، وكان المتحدث باسم الأسطول الخامس في البحرية الأميركية تيم هوكينز أكد، الأربعاء، أن الولايات المتحدة جاهزة لمواجهة التهديدات الإيرانية للمنطقة.
وأضاف خلال مقابلة مع “العربية” أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على أمن منطقة مضيقي هرمز والمندب.
كما أوضح، أن مشاركة المعلومات التي تتم مع الشركاء تعمل على بناء الثقة وتقوية العلاقات.
أتت تصريحات المتحدث باسم الأسطول الخامس بعدما دانت الولايات المتحدة، الأربعاء، الهجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان في اليوم السابق متّهمة إيران بتنفيذه، في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان.
وقال سوليفان “بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتنقله لروسيا لاستخدامه في أوكرانيا”.
أتت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي بعدما ألقى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار باللوم على إيران في هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان، بطائرة مسيرة مفخخة.
واعتبروا أن هذا الهجوم خطأ استراتيجي من جانب طهران، ومحاولة لاستفزاز الغرب قبل مباريات كأس العالم في قطر، بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
كما أضافوا أن الطائرة المسيرة التي استخدمت لمهاجمة الناقلة كانت من نفس النوع الذي باعته إيران سابقاً إلى روسيا.