الخميس , 21 نوفمبر 2024
القمندان نيوز – لحج
خمس سنوات مرت على ذلك اليوم الأسود والدامي والملحمي الذي تعرض له مبنى إدارة أمن محافظة لحج من قبل عناصر تنظيم القاعده والتي ارادت بهجمتها تلك إعادة لحج إلى المربع الأول بعد ان قطعت اجهزتنا الامنية شوطا كبيرآ في تطهيرها وتأمينها من خطر تنظيمي داعش والقاعدة
في مثل هذا اليوم ال27/3/2017 الساعة الثانية وخمس دقائق بعد الظهر كانت مدينة الحوطه على موعد مع أكبر عملية إرهابية أستهدفت مبنى إدارة أمن محافظة لحج ومبنى المحافظة
عملية دقيقة خطط لها الأعداء بعناية حيث بدء الهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري هاجمت البوابة الرئيسية لمبنى الادارة أدت إلى استشهاد ثلاثه ابطال من منتسبي قوات الامن وجرح ثلاثه آخرين كانوا بداخل المدرعه المتوقفة بجانب البوابه،
بعد انفجار السيارة بثلاث دقائق فقط وصل الى البوابة ثلاثه انغماسيين على متن دراجة نارية ونتيجة لتصاعد السنة اللهب والدخان تمكن أولئك الانغماسيين من اجتياز البوابة والدخول الى باحات مبنى الادارة، وباشروا بأطلاق النار على جنودنا الأبطال وادى إلى أستشهاد الشهيد البطل شداد الحدي، والدباسة ،وهشام الجحافي، بعد أن قام هؤلاء الأبطال بالتصدي لهم وتمكنوا من قتل أحدهم، كان هذا في الدقائق الأولى من إطلاق النار في باحة الادارة،اما الاثنان الاخران فقد تمكنا من الوصول إلى خلف إحدى الهناجر في الجهة الشرقية لمبنى ادارة الامن والتمترس هناك بعد إطلاقهم النار على كل من يجدوة في طريقهم مستغلين عملية التموية التي اتخذوها بلبسهم الزي العسكري الذي يلبسة جنودنا ،وعند وصولهم خلف الهناجر كما اسلفنا باشرا ايضآ بأطلاق النار وتمكنوا من قتل البطل صالح شكري الصبيحي ،حدث كل هذا في دقائق معدودة ،بالتزامن مع وصول مجاميع كبيره من الإرهابيين إلى خلف ادارة الامن والتمركز في البنايات المحيطة ،
وفي الدقيقة العشرين منذ انفجار السيارة القائد حسين السعيدي يصل البوابة ويتوغل مع مجموعة من الأبطال ويطبقون حصارهم على تلك العناصر الارهابية التي أتخذت موقعآ خطرآ للتمترس فية ،تمكنت خلاله تلك العناصر من قتل القائد البطل حسين محمد ونبيل ،عادل، وعبد الحكيم محمد، وبكيل بالليل
استمر الاشتباك مع تلك العناصر الانغماسية ومعها مايقارب السبعين ارهابيا ممن تمركزوا في البنايات المقابلة لمبنى ادارة الامن، حتى الساعة الخامسة أي ما يقارب ثلاث ساعات متواصلة من الاشتباك سطر خلالها الأبطال أروع معاني التضحية والفداء والدفاع عن الوطن وتحريرة من شأفة الإرهابيين والقتلة
لن انسى ذلك اليوم الدامي والملحمي ونحنا نتقدم خط النار الأول في مواجهة القتلة والارهابيين مع ثلة من ابطال جنودنا وقادتنا البواسل صالح السيد وحسين السعيدي وغيرهم من الأبطال
لن انسى أنين الشهيد نبيل عادل في اللحظه التي اخترقت فية رصاصة الارهاب رأسة وسقط وهو يمسك براسة ونحن من خلفة تغمرنا رصاصات الارهاب محاولين الدفاع عنه وعن أنفسنا وابعادة من أمام رصاصات ذلك القاتل اللعين ،
لم تتوقف رصاصات ذلك القاتل وادت إلى ايضآ جرح البطل ناظم عادل والصلاحي ومازلنا نقاوم ،
لن انسى صرخات القائد حسين السعيدي وهو ينادي رجالة يحثهم على الثبات كلا في موقعة ،
كل هذا حصل في لحظات قليلة ولكنها لحظات تاريخية عظيمة لم ولن ننساها ،وكيف تنسى لحظات يموت ويسقط فيها رفيقك وانتم جنبآ إلى جنب تخوضون صراع لحظات البقاء والدفاع عن الحياة
سقط في ملحمة هذا اليوم الدامي والمشهود في مسيرة كفاح قواتنا ضد تنظيمات الارهاب والموت ثلة من الأبطال الميامين الذين سيخلد تاريخنا الحديث تضحياتهم وأسمائهم بأحرف من ذهب
منهم الشهيد حسين محمد
الشهيد شداد الحدي
الشهيد صالح شكري
الشهيد هشام الجحافي
الشهيد.نبيل عادل
الشهيد بكيل بالليل
الشهيد الدباسة
الشهيد عبد الحكيم محمد
ومجموعة من الشهداء لم تسعفني الذاكرة لذكر اسمائهم ولكنهم خالدون في قلوبنا
وائل الجحافي
مدير المكتب الاعلامي لقوات حزام لحج
،
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024