أفرجت السلطات الإريترية عن 11 طفلاً يمنياً يعملون في صيد الأسماك، كانت قد اختطفتهم، خلال فترات سابقة، من عرض البحر، بعد إتهامهم بالصيد غير القانوني في مياهها الإقليمية. وقال الناشط الحقوقي في الحديدة، مجاهد القب امس الأحد، إن السلطات الإرتيرية أفرجت عن 11 طفلاً كانوا يعملون في صيد الأسماك. وأوضح في منشور، على صفحته في فيسبوك، أن الأطفال المفرج عنهم وصلوا إلى مدينة الخوخة جنوبي الحديدة. وأضاف أن 113 صيادا يمينا مازالوا محتجزين في المعسكرات الإرتيرية. وعادة ما تفرج السلطات الإريترية عن الصيادين اليمنيين بعد أشهر من اعتقالهم في عرض البحر، لاتهامهم باختراق مياهها الإقليمية. وشكا العشرات من الصيادين اليمنيين المفرج عنهم، في أوقات سابقة، تعرضهم لمعاملة سيئة أثناء الاحتجاز، ومصادرة قوارب الصيد الخاصة بهم.