دشنت كلية التربية ردفان صباح اليوم الأحد الموافق 13 نوفمبر 2022م الدورة الطرائقية الأولى لأعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة في الكلية والتي تأتي برعاية الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل رئيس جامعة لحج وبدعم من مؤسسة الرسالة للتنمية الاجتماعية والثقافية. وفي التدشين الذي عقد بقاعة كلية التربية ردفان ، رحب الدكتور عادل صالح عبدالحق بالدكتورة شعاع الهدار رئيس مركز الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة في جامعة لحج وبجميع الحاضرين من الاساتذة والاكاديميين ، شاكرا رئاسة جامعة لحج ممثلة بالدكتور فضيل، على اهتماهم وتسهيل انعقاد هذه الدورة في الكلية ، موضحا أن هذه الدورة تأتي لتعزيز دور أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة في كلية التربية ردفان وإكسابهم معلومات ومهارات تمكنهم من تطوير الإداء وتحسين جودته، من جانبها وفي كلمتها الدكتورة شعاع الهدار رئيس مركز الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة في جامعة لحج عبرت عن سعادتها لما لمسته من اهتمام بهذه الدورة من قبل عمادة الكلية وكادرها التعليمي، واوضحت أن جامعة لحج برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل والدكتور محمد عوض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية تولي جل أهتمامها في تأهيل كوادرها التعليمية والأكاديمية من خلال عقد مثل هذه الدورات الطرائقية التي تسهم في زيادة إثراء المشاركين بالطرق والاساليب التعليمية الحديثة. مشيرة إلى أهمية الدورة وبرنامجها في تأهيل وتطوير الكوادر العلمية والأكاديمية في كليات جامعة لحج. بدورة الدكتور عبود عبادي نائب العميد للشؤون الاكاديمية اشار ان هذه الدورة تأتي كضرورة للكادر الاكاديمي باعتبارها احد شروط التثبيت في الجامعة، وهي دورة تحمل في مفرداتها اضافة علمية هامة وتزود المشاركين بالمفاهيم العلمية والتربوية لطرائق التدريس الحديثة آملا من جميع المشاركين الحضور المستمر والاستفادة القصوى من برنامج الدورة، والانضباط في برامج الدورة لما لذلك من أهمية. هذا ويتلقى في الدورة نحو 77 متدرب من هيئة التدريس والتدريس المساعدة في الكلية معلومات وتدريبات طرائقية وتعليمية وتطبيقية مكثفة طوال فترة عشرة ايام. وعلى هامش حضور التدشين لهذه الدورة طافت الدكتورة شعاع الهدار برفقة عمادة الكلية بجولة لاقسام وقاعات الكلية ومكاتبها مبدية اعجابها بمستوى الاداء العام للكلية، وللترميم الذي تشهده الكلية برعاية ودعم من الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس المجلس الرئاسي، آملة ان يعم هذا الاهتمام جميع كليات جامعة لحج.