كتب الناشط الجنوبي ابو مرسال الدهمسي” المؤسف حقاً في من يأتي لك من اخواننا الشماليين أو أبناء جلدتنا في الجنوب، ومازال يدافع عن الوحدة الذي ذبحوها من الوريد للوريد في 1994م ، ومهاجمة المجلس الانتقالي وقواتنا الجنوبية، والانزعاج حتى من رفع علم دولتنا الجنوبية وهويتنا الراسخة والمطالبة بفك الارتباط عن العربية اليمنية، وإن أبناء الجنوب ضد رفع علم “الوحلة” الذي قتلوها ؟!
واضاف” بينما هنآك في الشمال يقوم الحوثي بارتكاب أبشع الجرائم ضدهم ، وإنزال علم “الوحلة” في كثير من الأماكن ورفع علم دولة إيران وشعارات خرافة، حتى أنهم في توثيق لمقطع فيديو لعناصر تبع الحوثي قاموا برمي علم الوحدة في سيارات القمامة دون أي مبالاة ، ولم نسمع أو نشاهد أي صراخ او ردة فعل من قبل الأخونج وأذنابهم وبعض الناشطين الذي يدافعون عن الوحدة المنتهي صلاحيتها وعلمها في الجنوب فقط !!
هل هذه هي الوطنية الذي تتشدقون بها ؟!.
واختتم” البعض للأسف الشديد من كثر انشغالهم بما يحدث في الجنوب الذي أصبح بيد أبناءه نسوا أو تنأسوا حتى تحرير صنعاء وغرف نومهم وأرضهم في الشمال الذي مازالت محتلة، فقط تركيزهم على الجنوبيين والمجلس الانتقالي وقواتنا الجنوبية الذي أصبحت كابوس يهدد مصالحهم واطماعهم، ولكن الأيام القادمة تحمل بشائر الخير ، نكون فيها او لا نكون، شعبنا الجنوبي وقيادته ثابتة على طريق استكمال السيادة، واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة بحدودها المتعارف عليها دولياً ماقبل عام 90م ، لن يصلح الوضع أو نشهد المنطقة عامة أي سلام أو حل إلا بعودة الدولتين واعطاء الجنوبيين حقهم في تقرير المصير، وثقتنا نحو استكمال هذا الهدف كبيره بقيادتنا وكافة شعبنا الجنوبي ولن يسمحوا بأي خيار غير ذلك، فلدينا كل الخيارت على الأرض إذا لم تكون هناك مصارحة معنا من قبل الأشقاء ودول الخارج منها الحسم بتنفيذ إتفاق الرياض الذي دخل عامه الرابع وإلزام الطرف الآخر ، وإخراج القوات الشمالية لمحاربة الحوثي وعلى رأسها قوات الاحتلال التي مازالت تنجس وادي حضرموت والمهرة وتسليم الجنوب لأبنائه والاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي لدولة الجنوب العربي،