الذكرى السابعة لإستشهاد أول شهيد في جبهة ردفان العند الشهيد وضاح ثابت العمري
القمندان نيوز
*نعيد نشر قصيدة ألقيت بعد استشهاد البطل/ وضاح ثابت مثنى العمري*
*للشاعر عبدالخالق الخلاقي.*
من قلبي المجروح حنيت والهاجس نشر
ألفين والخامس عشر نار المعارك شاعلة
عاد المراحل في مراحل نارها كل ما اختمر
زادت مراحل ودخلونا في طرق متطاولة
تشهد بلة والحيد والميراج ذي صوته رعد
وتشهد اشعاب النخيلة والجبل والسايلة
راح الأسد *وضاح* وودعنا معه كمن أسد
*وضاح* يا أول شهيد مقاومتنا الباسلة
تسلم وتسلم يوم أمه أنجبت قالوا ولد
وسمته *وضاح* ذي حاز الصفات الكاملة
طبع المقدر والقدر مكتوب يا دنيا النكد
وأن كان يا دنيا على الله كل نفس راحلة
ذئاب ردفان الأبي في ساعة الحرب الأشد
قد لقنوا الطاغي خفيف العقل ضربة قاتلة
بل سوف يرحل كل مستعمر كما ريجن شرد
لن تنتصر هذه العصابة والمليشا الفاشلة
من قبلهم قد غادر العوجاء وتمينا العدد
وثورة الأحرار تبقى على الهدف متواصلة
لما ابتسم حيد النخيلة جاوبة سور العند
هذه بلاد الحق وهذه معركتنا الفاصلة
يا قائد القوات يا *جواس* مثلك لن نجد
رمز القيادة والوفاء ذي قاد القافلة
سر ربنا يحميك يا *جواس* من عين الحسد
وأنته بعونك والرضى والنصر يا رب قابله
وكتب هنا *وضاح* في ذكرى النخيلة للأبد
للنصر للتاريخ للأجيال الجنوب الحافلة
ورفق بواسع رحمتك يا الواحد الفرد الصمد
وسكن مقام شهداء الجنوب دار الخلود الفاصلة
من راح واستشهد على دينه وعرضه والبلد
يآرب تجمعنا بهم لما تزف الآجلة
والختم صلوا على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم