شكا عدد من أهالي محافظة المهرة (شرقي اليمن) من ضعف خدمات الإنترنت المقدمة لهم.
وقال محمد القميري، وهو من سكان محافظة المهرة إنه “ومعظم ساكني مديريات ومناطق المهرة يشكون من بطىء شبكة الإنترنت المحلية التابعة لشركة تليمن”.
وأوضح القميري، أنه “والغالبية من أهالي المهرة ذوي الدخل المادي المحدود لايقدرون على الاشتراك في شبكة الإنترنت المزودة من شركات الاتصالات التابعة لسلطنة عمان والتي تعمل في منطقتي شحن وحوف”.
وفي الآونة الأخيرة تزايد عدد مشتركي خدمات الإنترنت المقدمة من الشركات العُمانية والتي تعمل في الأراضي اليمنية بمحافظة المهرة.
وفي مختلف مديريات المهرة يُبث الإنترنت عبر شركات عُمانية عبر وكلاء من أهالي المهرة يستخدمون أطباق لاقطة بحسب تأكيد مصدر في مكتب الاتصالات الحكومي في المهرة.
وقال المصدر الحكومي لـ”المشاهد”، إن “شركة الاتصالات اليمنية تيليمن ووزارة الاتصالات اليمنية لم تحتجا على بث شركات عُمانية خدمات الإنترنت في أراضي المهرة”.
وأشار المصدر، أن “نافذين ومسئولين في المهرة حالوا دون تدخل شركة الاتصالات اليمنية بمنع بث الإنترنت في المهرة من قبل شركات عُمانية”.
وأرجع المصدر سبب ضعف خدمات الإنترنت التي تقدمها شركة الاتصالات اليمنية في المهرة إلى زيادة الطلب على الإنترنت مع زيادة الكثافة السكانية في المهرة وعدم توفير خطوط إنترنت جديدة هناك.
وفي يوليو الفائت أعلن فرع مؤسسة الاتصالات اليمنية في المهرة تدشين أعمال صيانه كابلات الألياف الضوئية المتضررة من السيول في المهرة.