الوضع في الجنوب يسير من سيء إلى أسوأ، والحكومة والمجلس الرئاسي لاتوجد لديهما أي نيه لحلحلة الأزمات الكبيرة، مثل؛ دفع المرتبات، وتحسين الخدمات، وضبط صرف العملة، وغيرها.
نحن نرى حتى اليوم، إن شعب الجنوب محاصر ومحارب؛ عسكرياً، وإقتصادياً، وحتى إرهابياً من خلال توجيه الإرهابيين وعملياتهم في الجنوب فقط، ولا توجد هناك هدنة، فالحرب على شعب الجنوب مستمرة ومن جميع الأطراف.
حتى أن الحرب اليوم وصلت ذروتها من خلال محاولات تمزيق نسيجه الإجتماعي وزرع الفتنة بين أبناء القبائل في وادي حضرموت، ووصل الأمر أنهم يزرعون الفتنة بين الإخوة داخل البيت الواحد، وهذا الوضع لم نصل إليه طوال حياتنا وعبر تاريخنا منذ أن خلق الله هذه الأرض الجنوبية العربية الطاهرة.
كل هذا يحدث طمعاً بثروات شعب الجنوب ومحاولة عرقلة مشروع إستقلاله وبقاء حيتان الفساد الشمالي تنهب خيرات الجنوبيين، بينما الشعب يتضور جوعاً وفقراً ومرضاً.
ومن هنا نقول إن لا خيار أمامنا إلا الحسم، إستكمال سهام الشرق مطلوب في وادي حضرموت والمهرة وبسط سيطرتنا على كامل أرضنا وحمايتها وإدارتها لأن الشماليين عيونهم على الجنوب فقط ولن تتحرر صنعاء وقد يستمر الوضع هكذا ألا سلم وألاحرب لسنوات قادمة.