جهود مشتركة وتحركات حثيثة تمضي قدما نحو إعادة تأهيل البُنى التحتية وتعزيز المقومات والامكانيات المساهمة في الحفاظ على الحركة التجارية، والرفع من كفاءة القدرات والخدمات بميناء وجمرك المنطقة الحرة بالعاصمة عدن.
ففي الوقت الذي افتتحت فيه مصلحة الجمارك يوم أمس المسار الجديد لدخول الحاويات الى الحرم الجمركي والممتد من من بوابة الدخول حتى موقع جهاز الأشعة الجديد والممول عبر وزارة المالية، يمضي قدما وبالتوازي مشروع إعادة تأهيل وصيانة الطريق الممتد من دوار كالتكس إلى مبنى المنطقة الحرة الممول من السلطة المحلية بالعاصمة عدن وبتوجيهات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة الأستاذ أحمد لملس وبإشراف مباشر من مكتب الأشغال عدن، ومتابعة السلطة المحلية بمديرية المنصورة، وتنفذه شركة الشاطى للهندسة والمقاولات، والذي يتضمن توسعة وسفلتة الطريق من خطين بعرض 14 مترا، وبطول 650 مترا، مع عمل جزيزة وسطية بعرض 3 أمتار، إضافة إلى أعمال الرصف والإنارة والتشجير، وأرصفة جانبية بعرض متر ونص.
كما تلتقي هذه الجهود، التي ستسهم في إحداث إنسابية كبيرة لحركة ناقلات الحاويات والبضائع، وتسهيل وتسريع عمليات التخليص الجمركي، مع جهود أخرى تبذلها وزارتا النقل والتخطيط لتخصيص وديعة تأمينية عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة مشكلة التكاليف المرتفعة على السفن والناقلات البحرية، إضافة ألى تحركات قيادة مؤسسة موانئ خليج عدن وجهودها للرفع من كفاءة وقدرات موانئ عدن من خلال توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون وتبادل للخبرات مع الموانئ والمعاهد العربية والإقليمية .