تكثيف الإرهاب الحوثي على مناطق ثروة النفط الجنوبية مرتبط بما تعرضت له المليشيات الإخوانية الإرهابية من ضربات، وبالتالي تراجع نفوذ هذا الفصيل على الأرض.
هذا الواقع أثار رعبا كبيرا لمدى المليشيات الحوثية باعتبار أنها وحليفتها الإخوانية، كانتا تعملان على استنزاف ثروات الجنوب وتحديدا النفط في محاولة لإذلال شعبه وإفقاره.
هذا التقاطع الواضح في المصالح يتضح أكثر بالنظر إلى مصادر انطلاق المسيرات التي تُطلقها المليشيات الحوثية الإرهابية، حيث تنطلق من موقع عسكري يقع بين محافظتي مأرب والجوف.
وهذه النقطة من بين أكثر المناطق التي تشهد تنسيقا بين المليشيات الحوثية الإرهابية وحليفتها الإخوانية.
التنسيق الحوثي الإخواني في العدوان على الجنوب يحتم ضرورة العمل على اتخاذ إجراءات حاسمة، في إطار مجابهة الحوثي الإخوان، في ظل الحرب الغاشمة والوتيرة غير المسبوقة التي يتم بها استهداف الجنوب على الأرض.