عاد الشيخ المتحوث علي سالم الحريزي رئيس ما تسمى بلجنة الاعتصام السلمي إلى محافظة المهرة، قبل يومين، قادماً من عمان.
وكشف الحريزي، عن أهدافه القادمة في محافظة المهرة، حيث دعا أعضاء لجنة الاعتصام السلمي إلى الاستعداد للدفاع عن المحافظة، ممن أسماها بالقوات الأجنبية.
وهدد الحريزي المقرب من الحوثيين، في تسجيل مرئي، التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي بالقتال عسكريا، حيث قال إن المرحلة القادمة هي الأخطر، وستكون المواجهة مع القوات الأجنبية والقوات الجنوبية مباشرة.
الحريزي الذي يتهمه الجنوبيون بتهريب السلاح والمخدرات للحوثي، تحدث أيضا عن الإيرادات في الجنوب، متوعدا باستعادتها من مجلس القيادة الرئاسي، والتحالف العربي.
وهاجم الحريزى المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته العسكرية، مؤكدا أن لديه القوة، لإعلان دولة المهرة وسقطرى، وإفشال مشروع الانتقالي.
وعقب الاستهداف الحوثي لميناء الضبة النفطي في حضرموت، تناقل سياسيون تصريحات للحريزي، يقول إن الشرعية في اليمن انتهت وإنه لا يعترف بالمجلس الرئاسي.
ويقول سياسيون، إن الحريزي أداة إيرانية يتم تحريكها وقت الحاجة بدليل توقيت وصوله إلى المهرة، الذي تزامن مع التهديدات الحوثية والقصف على المنشآت النفطية، ومع توسع المظاهرات في إيران.