المليشيات الإخوانية الإرهابية، الاصطياد في الماء العكر، في محاولة لإيجاد أي وسيلة أو مبرر لإبقاء نفوذها في الجنوب وهو وجود يحمل طابعا احتلاليا بحت.
وعلى الرغم من أن الهجوم الإرهابي على ميناء الضبة فضح جانبا من التنسيق بين المليشيات الحوثية وحليفتها الإخوانية، إلا أن الأخيرة جاولت التعاطي مع الهجوم لاستغلاله لصالحها.
حدث هذا الأمر وتجلى بوضوح تغريدة كتبها الإخواني الإرهابي المدعو أمين العكيمي الذي ادعى إقالته من منصبه كمحافظ للجوف أحدثت انقسامات، قاد بالتبعية إلى الهجوم على ميناء الضبة.
تصريح العكيمي هو بمثابة دس للسم في العسل، فهو يعبر عن سياسة إخوانية خبيثة تحاول الالتفاف من أجل إيجاد مبرر لوجود النفوذ الإخواني في الجنوب العربي.