الواقع المجتمعي بما فيه من عادات ، وقيم حميدة تتعرض إلى الانتكاسة و الضمور مثل الصدق ، والعدل ، والأمانة و الأخلاق و … ، وظهور عادات سلبية منتشرة مثل الفساد ، الغش ، والظلم ، و التقليد بغير وعي وغيرها ، كلها نابع داخلي للذات البشرية التي لا تعترف بتلك الأخطاء . الذات إذا لم تُهذّب ، وتُربّى ، وتتعلم لن يستطيع صاحبها التمييز بين الصح و الخطأ ، بين الصدق والكذب ، بين الطغيان والرحمة بين العدل والظلم وغير ذلك . ماذا يعني هذا ؟ هذا يعني أننا وصلنا إلى مرحلة متقدمة من صراع مع الذات انعكس على واقع الحياة س/ماهو الحل ؟ ج/الحل في المبادرة إلى تغيير الذات س/كيف يكون ذلك ؟ ج/ – : الوقوف أمام تصرفاتك و أفعالك .
الإقرار بأخطاءك .
النية الصادقة بتغيير حياتك السلبية .
الرجوع الى القرآن الكريم أفضل دواء لتهذيب الذات والنفس البشرية ، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، من صيدلية المصطفى أفضل وصفة علاجية .
التدريب على تغيير ذاتك إلى الأفضل فعند ترك العادات السيئة والعودة إلى القيم الحميدة ، ستلاحظ النتيجة والتغيير في حياتك إلى الأفضل ، بالتأكيد ستكون سعيدا بها وسوف ينعكس ذلك على أُسرتك و مجتمعك .
استمر في التغيير مع جيرانك مع المجتمع ، في مكان عملك ، يوما بعد يوم حتى تتخلص من حب الذات السلبية .
حب الخير للآخرين ، عليك بالقناعة فهي كنز عظيم ذلك سيجعلك من أسعد الناس .
حُب العمل يجعلك نشيطا فاعلا في مجتمعك .
كُن صاحب أخلاق واجعله رفيقك الدائم ، فهو الذي تكسب به طاعة الخالق وقلوب الخلق .
نافس بشرف وصدق تنال مراكز العُلى وأنت راض .
تعلم أن الأمانة ، والصدق ، وقول الحق ، والعمل هي كنوز ضعها تاج على عقلك ، وقلبك قبل رأسك .
استفد من التواصل الاجتماعي بما يفيد ، وابتعد عن أضراره .
هناك برامج التنمية البشرية التي تنمي قدراتك و مهاراتك عليك الاستفادة منها . بهذا أنت تخلصت من أمراض الذات وسوف تلاحظ تلك الصفات على أُناس آخرون . هل هي في صالحهم وصالح البشرية ؟
الأن تستطيع التمييز و خدمة البشرية من خلال وضع حلول ومعالجات لكيفية التخلص من صفات سلبية تقود إلى كارثة .
الأن تستطيع القول أن العادات السلبية التي نراها في المجتمع خصوصا في الأبناء في الشباب بحاجة إلى الوقوف حيالها ، وعمل التدابير لمعالجة تلك الأمراض من خلال التوعية المجتمعية ، وكذا التوعية في المدارس وهي الأساس في بناء الجيل .
الأن تستطيع أن تنتقد نقدا بنّاء غير هدام ، و التمييز بين النقد والتشهير ، بين قول الحقيقة و التطبيل ،
الأن عرفت الحقيقية ، فأنت تمتلك العلم ، والاخلاق ، والخير . بهذا أنت استطعت تغيير ذاتك . أنت جاهز ومستعد للتغيير الذي تنادي به البشرية إلى تحقيق ( النظام ، السلام ، العدل ، الحياة الكريمة ) .