مشيرا إلى أن نقطة سر ، أوقفت حافلة تقل ٣٥ مشاركا من أبناء مديرية القطن، وأنزلتهم منها بطريقة استفزازية، مع تخويفهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، وقامت بنزع الأعلام واللافتات، التي كانوا يحملونها،وضربت بأعقاب بنادقها، سائق الحافلة علي سليمان الجهوري، والمشارك في الفعالية خالد عمر الحمد، ولم تفرج عن الحافلة إلا بعد اتصالات مع جهات عليا. لافتا إلى أن هناك الكثير من الحوادث المماثلة، رصدها ناشطو الإدارة، في مختلف النقاط العسكرية، ولو إنها لم تصل إلى درجة إطلاق النار أو الضرب، واقتصرت الانتهاكات، على الاستفزاز اللفظي، والتوقيف المطول بحجة التفتيش. وذكر مدير إدارة حقوق الإنسان، أن ناشطين رصدوا حادثة خطيرة عقب انتهاء الفعالية، حيث أطلق أفراد ينتمون إلى المنطقة العسكرية الأولى، النار على الحافلات ، بينما كانت تغادر الساحة التي أقيمت فيها الفعالية، مرورا بشارع الجزائر ، وكادت هذه الرصاص أن تتسبب في الكثير من الضحايا لولا لطف الله ثم حكمة وتعقل المواطنين. وأضاف أنه سجلت أيضا حوادث لإلقاء الحجارة على الحافلات العائدة إلى مديريات الساحل، من قبل مجهولين، تسببت إحدى هذه الحوادث في إصابة المشارك في الفعالية، محفوظ مبروك باعكابة، في رأسه، مما استدعى نقله إلى مستشفى سيئون. وعبر بلَّحول عن شكره للجهود التي بذلها الناشطون في مراقبة الفعالية ورصد الانتهاكات والحوادث التي تعرض لها المشاركون فيها.