بمناسبة حلول الذكرى الـ 59 لاندلاع ثورة الـ 14 من أكتوير المجيدة ، تقدم مدير عام شركة النفط اليمنية فرع عدن الدكتور صالح الجريري ، بخالص التهاني واطيب التبريكات الى جماهير الشعب العظيم كافة والقيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس وأعضاء الحكومة ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ومعالي وزير النفط والمعادن والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية وكافة عمال وموظفي شركة النفط اليمنية فرع عدن ومنتسبي الشركة قيادة وكوادر وكافة موظفيها في مختلف فروعها .
وجاء في مستهل تهنئة الدكتور الجريري : “بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة موظفي وعمال وكوادر وقيادة شركة النفط اليمنية – فرع عدن يسعدني أن أبعث بخالص التهاني واطيب التبريكات بمناسبة الإحتفال بالذكرى التاسعة والخمسون لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة ، تلك الثورة التي أعادت هيبة الدولة ، بإرادة شعبية خالصة ، وصححت المسار واستعادة الوطن وحققت الأهداف النبيلة ” .
وقال د. الجريري مخاطباً القيادة السياسية : “خالص تقديرنا وشكرنا العميق لقيادتكم الحكيمة ، متضرعين للمولى عزّ وجل بأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية ، وأن يحقق على يديكم كل ما يصبو إليه شعبنا العريق من تقدم ورقي وازدهار ، وأن يعيد مثل هذه المناسبات السعيدة علينا بكل خير وسلام ، وأن يحفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره” ، في تلك المناسبة الغالية التي سجل فيها شعبنا العظيم في الجنوب وقواته المسلحة ومقاومته الباسلة أروع وأنبل صور الوطنية والتضحية والنضال دفاعاً عن أمنه واستقراره و هويته ، مبتهلين للمولى تعالى أن يحفظ وطننا من كل مكروه وسوء ، وأن يحقق ما يصبوا إليه نحو المزيد من التقدم والإزدهار والرخاء من أجل غداً مشرق لوطننا العزيز في ظل قيادتكم الحكيمة ” .
واختتم الدكتور الجريري تهنئته ، مهنئاً الجميع ومؤكداً بقوله : ” أن الإحتفاء بتلك الذكرى الخالدة إنما يُجسد قيم الوفاء لملحمة وطنية أهدت الأمم نموذجاً فريداً لشعب عظيم ، ثار في وجه المحتل الغاشم بدافع من وطنيته المجردة من أي ولاءات ضيقة مقيته ، ليُرسِّخَ بذلك صفحة عطاء وخلود ومرتكزاً لانطلاق مسيرة العمل الوطني ، نحو آفاق مستقبلٍ مشرق مُفعم بالآمال ، سائلين الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً دافعاً وداعماً بل وحافزاً قوياً لحث الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والأفكار النيرة وبلورتها على أرض الواقع لخدمة الشعب الذي تحمل المعاناة جَرَّاء ما مرت وتمر به من أزمات متلاحقة سببتها الحروب والصراعات التى فجرتها قوىً إجرامية لاتريد لهذا الشعب المكافح المحتسب أن ينعم بالأمن والإستقرار والحياة الكريمة كبقيه شعوب العالم ، ويحذونا الأمل بعد الله في حكمة وحنكة قيادتنا السياسية للوقوف الجاد والعمل الدؤوب في حل كل المشكلات العالقة والعقبات التي تحول دون التغيير إلى الأفضل ، وهو بإذن الله قادم لا محالة بإرادة وعزم كل الشرفاء والمخلصين ” .