تواصل قوى الإرهاب التابعة للاحتلال اليمني، عملياتها الإرهابية المشبوهة التي تستهدف عرقلة الجنوب عن المضي قدما في دحر الإرهاب وفرض معادلة الأمن والاستقرار.
عناصر إرهابية ارتكبت اليوم الأحد، عملية غادرة، عبر تفخيخ الطريق العام من مديرية مودية إلى وادي عومران في محافظة أبين.
وأسفرت هذه العملية الإرهابية، عن ارتقاء أربعة شهداء من القوات المسلحة الجنوبية فضلا عن ثلاثة مصابين.
وانفجرت عبوتان ناسفتان في مدخل وادي عومران، بتجدد لعمليات استهداف أبطال القوات المسلحة الجنوبية.
العملية الإرهابية هي محاولة غادرة من قبل قوى الشر والإرهاب، لتقويض الأمن في الجنوب والحيلولة دون تمكينه من عبور المرحلة الأخطر والأكثر حسما في إطار الحرب على الإرهاب.
استمرار العمليات الإرهابية على الرغم من حجم النجاحات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية يعني أن المعركة لم تنتهِ، وأن القوات الجنوبية تجابه عدوا خطيرا وهو تنظيم القاعدة الموالي للمليشيات الإخوانية الإرهابية.
تفشي الإرهاب في الجنوب والكلفة التي تدفعها القوات المسلحة الجنوبية نتاج رئيسي للمخطط الشرير الذي تنفذه مليشيا الاحتلال اليمني في عدوانها الغاشم على الجنوب.
غير أن العقيدة القتالية الجنوبية تبقى قوية وصامدة، وهي الضمانة الرئيسية للمحافظة على المكاسب التي تحققت على الأرض، وبالتالي فإن التضحيات المقدمة تعزز من عزيمة الأشاوس على الأرض لحسم المعركة