المواريث حقوق شرعية تضيع بين الطمع أوإعطاء صاحب الحق الجزء المهمل واليسير
وكم بسبب هذا قطعت صلات الأرحام ومزق نسيج الأهل والأخوة والأقارب وكم من عنف أسري كانت عدم القسمة الشرعية سببا له
وكم من أب ومن أخ منع الميراث عن الإناث وكل ذلك بسبب الطمع والإجحاف ونقص الدين وقلة الحياء وحب الذات والاستحواذ على ماقسمة الله من فوق سبع سموات دون مراعاة الشرع والقوانين السماوية بل تركوها وفضلوا العمل بالقوانين الوضعية
كم اليوم من محاكم تكتظ ساحاتها بالمطالبة بالميراث بعد وفاة مخلف التركة منذ سنوات مازالت عالقة بسبب طمع الأخوان بحق النساء أو الكبار بحق الصغار
وقد جعل الله القسمة بالميراث لحكمة وكيف جعل نصيب الصغير على الكبير وكذلك كي لا تظل فئة فقيرة عن غيرها ممن استحوذ على التركة نتيجة جهل أصاب مغتصب التركة وتخلف عقلي عقيم أنتج مشكلة مجتمعية عظيمة يتغافلها كثير من الناس .
يجب فرض عقوبة على مانعي الميراث من قبل اللجان المجتمعية المتخصصة بحل النزاعات الأسرية والمجتمعية أو من قبل المحاكم.
وهناك دور كبير في جانب الوعظ والإرشاد والتذكير بحدود الله من قبل خطباء المساجد يجب العمل به
قال تعالى :(تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومن يعصي الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالد فيها وله عذاب مهين )
وقال رسول الله: من حرم وارثا من إرثه لم يرح رائحة الجنة .
هناك العديد من قضايا الميراث تتنامى في مجتمعنا الحالمي نتيجتها طمع الدنيا سنسرد في حلاقات قادمة جانب منها .