قال: المهندس رأفت علي الثقلي محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رئيس المجلس المحلي، إن اللغة السقطرية، هي موروث تأريخي وإنساني ووطني، تتناقلها الأجيال وتحافظ عليه، وهي بحد ذاتها تأريخ وطني وقومي خالد يفخر بها أبناء سقطرى، وهي اليوم تلقى إهتمام عالمي، فعلينا الحفاظ عليها وحمايتها من التشويه، أو الإندثار .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بمدير عام مكتب وزارة الثقافة الأستاذ/ عمر سليمان بن قبلان، وبحضور وكيل المحافظة العميد الركن صالح علي سعد ، حيث ابدأ المهندس الثقلي إستعداد السلطة المحلية بالمحافظة، على دعم مشروع إنشاء مركز اللغة السقطرية للإهتمام بها والحفاظ عليها والعمل على جمعها وتدوينها ونقلها للأجيال القادمة وإظهارها للعالم، وكذا دراسة وتحديد يوم يتم الإتفاق عليها للأحتفال بها، كيوم تاريخي .
وأكد الثقلي، إن اللغة السقطرية تعتبر مصدر فخر وعزة، كونها مثلت خصوصية لأبناء سقطرى، ولذا فمن الضروري أن نسعى لأن تكون مدمجة في المقررات الدراسية في المراحل الإبتدائية وعمل دورات لتنميتها وتنقيحها من التشويه، وأردف المحافظ الثقلي بالقول: من واجب مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة التحرك بخطوات عملية في هذا الجانب، والبحث حول إمكانية عمل كيبورد للغة السقطرية أسوة باللغة المهرية مع مراعاة خصوصية مفرداتها .
هذا وكلف الثقلي، مدير عام مكتب الثقافة لوضع تصور متكامل باللجنة التأسيسية للمركز لإصدار بها قرار لمزاولة مهامها بشكل رسمي وإعداد تصور متكامل حول مشروع حماية اللغة السقطرية والحفاظ عليها.
من جهته، ثمن بن قبلان إهتمام وتفاعل المحافظ الثقلي باللغة والموروث الثقافي السقطري، وتوجهه الصادق من خلال التوجيه لإتخاذ إجراءات عملية كفيلة في الحفاظ على اللغة السقطرية والموروث الثقافي بالمحافظة من التشوية والإندثار .
ولفت بن قبلان، إلى أهمية إنشاء مركز للغة السقطرية الذي يسهم في حماية اللغة، وإعداد دراسات وبحوث حولها وأهميتها، وما تكتنزه اللغة السقطرية، من إرث ثقافي وأدبي، والذي سيعمل على الحفاظ عليها وحمايتها، بل ويكفل بقائها