لقد تمردت سلطات تعز الحكومية إذ وقفت في وجه الجهات المختصة بالمحافظة فعوض عن اقتياد الجناة إلى النيابة العامة قامت بالتستر عنهم و جلست مع الجناة جلسة ودية نقاشية عوضًا عن التحقيق في ملابسات الجريمة لدى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاهم العدل فوق القانون. وكان أفراد نقطة أمنية في الحجرية قد أطلقوا النار على طقم يستقله عدد من أبناء قبيلة الاغبرة مما أدى لمقتل محمد علي بن علي سعيد الاغبري على الفور فيما كان في طريقه عودته إلى منطقة الحجريه، إذ اعترض أفراد النقطة محمد ورفاقه وحالوا دون عبورهم إلى وجهتهم، إلا بدفع مبلغ 500 ريال سعودي.كان المغدور ورفاقه قد قرروا العودة من أطراف منطقة الحجريه البطنه التابعه للشمايتين بطقمهم الخاص تحاشيًا لأي اصطدام مع أفراد النقطة قد يؤدي لمشكلة، ولكن ما أن هموا بالعودة باشرتهم أفراد النقطة بضرب وابل من الرصاص على الطقم في حينها تفاجأ الشهيد ورفاقه وقاموا بالدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وواصل أفراد النقطة مطاردتهم مطلقين النيران بكثافة وعشوائية والتي سقط على إثرها الأخ محمد علي بن علي سعيد الاغبري قتيلًا برصاص التي من المفترض أن تستخدم لحماية وتأمين المواطنين لا لترويعهم وقتلهم. نناشد سلطات لحج وقيادة الصبيحة العسكرية والأمنية بسرعة احضار الجناة المحتميين بسلطات محافظة تعز الأمنية والعسكرية والمحلية، إلى النيابة العامة بالعاصمة عدن أو أي جهة قضائية محايدة ونزيهة وشفافة، ما لم فأننا نحملهم المسؤولية الكاملة عن تبعات عدم التجاوب لمناشدات أبناء قبلية الاغبرة المتكررة