أعلنت المنسقية الإعلامية الجنوبية في أبين تضامنها مع الإعلامي محمد سعيد باحداد والذي أصدرت محكمة غرب حضرموت حكما تعسفيا بحبسه لستة أشهر وتغريمه مليون ومئتين الف ريال يمني على منشور في صفحته في الفيس بوك . وقالت المتسقية نعلن التضامن الكامل مع الناشط الإعلامي الجنوبي محمد سعيد باحداد، الذي تعرض لمحاكمة جائرة من محكمة غرب المكلا، التيع حاكمت “باحداد” غيابيا، على منشور في صفحته في الفيس بوك.
وأشارت المنسقية،إلى أن تهمة باحداد لا تتعدى نشره لصورة فوتوغرافية للملياردير الحضرمي “بقشان” وظهور شخص إلى جانبه يدعى “علي باقطيان”، وأشار “باحداد” في منشوره (التهمة) إلى أن “باقطيان” شخص، تدور حوله شبهة انتمائه إلى المنظمات الإرهابية، مستندا إلى اتهامات له سابقة من قبل النخبة الحضرمية التي اعتقلته لمرتين الأولى في منتصف عام 2016م بعد تفجيرات المكلا وقبع في السجن لأكثر من عام، ليتم اعتقاله مرة أخرى من قبل النخبة الحضرمية كذلك في النصف الثاني من عام 2017م بنفس تهمة الإرهاب حيث مكث لأكثر من عامين في معتقلات النخبة.
وأضافت:” هنا لسنا متخصصون لتفنيد ما استندت إليه المحكمة حتى تصدر حكم جائر (حبس لستة أشهر وغرامة مليون ومئتين الف ريال يمني) ولكنني مستغرب اولا ان تنظر المحكمة في قضية نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي إلى اليوم لم يصدر في كثير من دول العالم قانون ينظم النشر في هذه المواقع الاجتماعية، فمتى صدر قانون ينظم النشر في السوشل ميديا في اليمن حتى يخالفه الإعلامي الجنوبي “باحداد”؟!”. وأردفت:” وحتى لو صدر قانون النشر فلا نظن أن ماكتبه الإعلامي “باحداد” يرتقي إلى جرائم النشر خاصة وان “باقطيان” كان سجينا سابق بشبهة الارهاب ولم يدعي عليه “باحداد” الا وفق اتهامات “النخبة” للمدعو باقطيان فكان الأجدر به ان يقدم دعوة على النخبة الحضرمية، التي وجهت اليه تهمت الانتماء إلى تنظيمات إرهابية واعتقلته تحت هذه التهمة”.
واستدركت:” لكن يبدو أن المحكمة وقاضيها لهم رؤية وفق تأثيرات نافذة”.
وطالبت المنسقية الإعلامية الجنوبية في أبين كل المهتمين بحرية الرأي والاعلاميين والصحفيين وكافة الناشطين في حقوق الإنسان الوقوف مع الناشط الإعلامي محمد سعيد باحداد