ناشد مدير مكتب رعاية أسر الشهداء والجرحى لمديريات ردفان مدير إدارة الشهداء بالمجلس الانتقالي ردفان، حكومة المناصفة، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي،وكل المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإغاثية الداعمة ومنظمة الهلال الأحمر الإماراتي إلى إغاثة أهالي الشهداء والجرحى المعاقين في مديريات ردفان تزامنآ مع قدوم شهر رمضان المبارك ونظرا لتردي الأوضاع الإقتصادية من إنهيار العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية وتاخر صرف المرتبات.
وأوضح المحامي وجدان البكري بأن أسر الشهداء تمر بظروف قاسية من الفقد والحرمان لا سيما وقد قدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير الأرض الجنوبية الطاهرة لكنهم يعيشون أوضاع معيشية مأساوية صعبة ولم يلتمس أهالي شهداء وجرحى ردفان ولو للقليل من الإهتمام والرعاية تقديراً ووفاءً لما قدموه من تضحيات جسام ”
وأكـد المحامي البكري بأنه وبكل أسف يوجد إنتقاء وتمييز وعدم مساواة بالحقوق بين الشهداء على مستوى الجنوب، حيث وأن الشهداء الذين استشهدو في جبهات عدن لعام 2015و2016 يتم صرف لهم رواتب واكراميات من التحالف والانتقالي…
بينما شهداء المقاومة الجنوبية الذين استشهداو في جبهات العند بله وكرش والجبهات المختلفة لعام 2015–2016.وماقبل هذه الأعوام من شهداء الحراك السلمي لم يعتمد لهم رواتب من التحالف ولا إكراميات من الانتقالي، أسوة بشهداء عدن وشهداء جبهات الساحل الغربي والأحزمة الأمنية… رغم مطالبتنا ومناشداتنا المستمره الغير محدودة بهذا الخصوص…
ودعا مدير مكتب شهداء وجرحى ردفان ـ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى النظر لهذا الموضوع المهم وإيجاد الحلول العادلة العاجلة بضم الشهداء الذي لم يعتمد لهم رواتب من التحالف وإعتماد رواتب لشهداء الجنوب ككل ومساواتهم بالحقوق دون استثناء.
ووجه البكري مناشدته الإغاثية إلى منظمة الهلال الأحمر الإماراتي قائلا كما عودونا في الأعوام الماضية من تقديم المساعدات اللإغاثية لأسر الشهداء حيث وإن تلك البصمات والمواقف الجليلة أثرها باقي لدى أسر الشهداء ونحن ما زلنا متعشمين فيهم خيراً ولنا أمل بمنظمة الهلال الاحمر الإماراتي والمؤسسات الاغاثية الإستجابة لهذه المناشدة وتقديم المساعدات الغذائية لأسر الشهداء والجرحى في مديريات ردفان البالغ عددهم اكثر من 1200شهيد حتى نهايه عام 2021. واكثر من 1500جريح.