معاناة الأسر والمرضى بتزايد في لحج جراء تدهور خدمة الكهرباء التي بلغت ذروتها منذ دخول الصيف
يعيش المواطنون في محافظة لحج منذ شهور معاناة كبيرة بسبب تردي خدمة الكهرباء والانقطاعات التي وصلت حد لا يمكن السكوت عنه خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي شكّل معاناة كبيرة للأسر وللأطفال والعجزة وأصحاب الأمراض التنفسية .
ومن المؤسف أن حالة التعذيب الجماعي والوضع المؤلم الذي يتكبده الناس في الحوطة وتبن والمديريات التي تشهد ارتفاع لدرجات الحرارة في ظل غياب تام ومسؤولية مشلولة من قبل السلطة المحلية في المحافظة ، وإدارة الكهرباء ووزارة الكهرباء والمجلس الرئاسي وكل الجهات المسؤولة الذين يحملون أنفسهم عناء حتى التوضيح للمواطنين عما يحدث في الكهرباء.
ومع أن مسألة الكهرباء وضع معقد تشهده الكثير من المحافظات في الجنوب ومنها العاصمة عدن غير أن في محافظة لحج المعاملة معهم غير وبرنامج ساعات الانطفاءات مختلف عن كل المحافظات ولا يدري المواطن في لحج أسباب هذا الإهمال والصمت والسكوت عما يسببه موضوع تدهور الكهرباء بالصورة الذي تعيشه محافظة لحج وحجم المعاناة الذي تلحق بالأسر والمرضى جراء ذلك .
ما يحدث في لحج معاناة يشارك بها بصورة مباشرة المجلس الرئاسي ووزارة الكهرباء والسلطة المحلية في المحافظة التي تنظر للوضع بعدم المسؤولية .
قد لربما لا يعرف الكثير أن الأسر والمواطنين والمرضى في لحج ومنذ شهور تعيش مدة انقطاع للكهرباء تصل لنهار كامل وأحيانا يوما كاملا والأمر متكرر ما أن يستقيم برنامج التشغيل للكهرباء ساعتين والعة مقابل أربع ساعات انطفاء كبونامج فرضته مؤسسة الكهرباء في لحج ومحطات التوليد الكهربائية في الحوطة وتبن يحصل أن تحصل انطفاءات لنصف يوم وليوم كامل دون معرفة الأسباب .
الناس في هذه المناطق يعانون معاناة حقيقية سيما وهي مناطق تشتد فيها درجات الحرارة، وللأسف محافظات ومناطق مرتفعة وفيها الجو بارد لا يؤثر انطفاءات الكهرباء فيها مشكلة موضوع الكهرباء فيها متحسن ولا داعي للتسميات وحرف المسألة إلى مناطقية. غير أن لا بد من الإحساس بالمسؤولية والشعور بمعاناة الغير .