يقصد بالطابور الخامس الذين يعملون ضد بلدهم وشعبهم ومن داخله لصالح دولة – جهة معادية أخرى يسهلون لها ويساعدونها على تنفيذ جرائمها الإرهابية وأفعالها التخريبية ضد بلدهم وشعبهم وهي تسمية تم إطلاقها أثناء الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن الماضي على هذا الطابور… إن الجرائم الإرهابية التي أسستهدفت قاده عسكريين وأمنيين وسياسيين وإداريين في حفل عسكري بالعند وكذا أفراد أحد الألوية العسكرية وهم يتناولون وجبة الفطور في معسكر العند وحصدت أرواح الأبرياء وغيرها من الجرائم الإرهابية المماثلة لا يمكن لها أن تتم لولا أن هذا الطابور هو من يمد العدو بالإحداثيات… كما أن الجرائم الإرهابية التي أستهدفت قاده عسكريين وأمنيين وسياسيين وإداريين أثناء مرورهم بالخط العام وغيرها من الجرائم المماثلة والأفعال التخريبية الأخرى لا يمكن لها أن تتم لولا أن هذا الطابور هو من يمد العدو بالمعلومات وهو ما تدركه كل عين بصيره وكل تفكير حصيف ولاريب في ذلك… مما يتطلب كل ذلك من كل الفعاليات :- الأمنية-العسكرية-السياسية-المدنية-القوى الفاعلة…من كل شعب الجنوب.
رفع درجة اليقظة ومضاعفة الجهود في مكافحة هذا الطابور لخطورته وضرره على أمن الوطن والمواطن بصورة عامة…. هناك موضوع ذات صلة سبق نشره في المواقع الإخبارية والصحف الأهلية وفي مقدمتها صحيفة الأمناء الغراء مشكورة بعنوان خطورة الإعلام المعادي وأهمية التصدي له… والله الموفق والهادي للصواب .