طالما ونحن نهمل الاهتمام بالرياضة المدرسية وباصرار غريب على اغفال هذا الجانب المهم من حياتنا الرياضية.
سنظل وباستمرار وديمومة نتباكي على بقائنا متخلفين على الركب الرياضي المتطور.
فالكل يعلم كيف يتم التعامل في مدارسنا مع حصة التربية البدنية على مرا ومسمع من ادارات التربية والتعليم التي اعتقد انها تشارك الفعل نفسة بتجاهل هذه المادة الدراسية التي تعتبر مادة كغيرها من المواد الدراسية الاخرى.
وربما اهم حيث نجد اغلب المدارس لا توجد بها جدول حصصها الدراسية اي حصص التربية البدنية (الحقه) التي تكاد معدومة وان وجدت فهي حصة (اي كلام) حيث يرمي المعلم والمعلمة الكرة للتلاميذ في الملعب الصغير جدا فيجرون وراءها باعداد كبيرة فيما يعود المعلم والمعلمة الى غرفتى المدرسين والمدرسات لاخذ قسط من الراحة بعيدا عن الحصص وتلاميذها.
في احسن الاحوال يتم الجلوس على كرسي في الظل حتى يقرع الجرس هذا الامر كثيرا مايفر بتلاميذنا وطلابنا اللذين للاسف الشديد يتم تكثيف الدروس عليهم (وحشوها حشوا) في اذاهانهم لحصة البدنية.
فيحرم هولاء الطلاب والطالبات المساكين من حقهم في الترفيه واخذ راحتهم للممارسة هواياتهم الرياضية. فيصبحوا مشتتى العقول ومتعبى الاذهان فلا يستوعبون مايعطي لهم من دروس فتصصب عليهم المذاكرة والنجاح في الوقت الذي يجب ان يكون الاهتمام ببرمجة الانشطة المدرسية المختلفة واكتشاف المواهب وانعاش حياة التلاميذ للمجالات كافة .
حقا اننا نعاني في جهل لهذه الامور المهمة التي تبنى الطالب والطالبة منذ الصغر لاننا غير مطلعين على مايجري في كثير من الدول الشقيقة والصديقة من اهتمام بالناشئة ودعمهم للحياة المدرسيةفي مدارسهم التي هي عبارة عن مجمعات تعليمية ورياضية وعلمية.
حيث يجد التلميذ والتلميذة فيما كل مايجعلة يقبل على العملية التربوية والتعليمية بنفس مفتوحة ورغبة في التعلم وممارسة كل الفعاليات المدرسية داخل اسوار المدرسة وخارجها.
هذا الجهل من قبلنا جعلنا في مؤخرة الصفوف والمواكب المتقدمة علما بان اهتمام دول الجوار والعالم اجمع يبدا في رياض الاطفال.
بنما نحن في اليمن نعمل على هدم ملاعب المدارس والبناء عليها وحرمان التلاميذ من متنفساتهم. لذا ينبغي على الجهات التربوية والتعلمية وكل المعنين والمشرفين والقيادين وضع كل هذه الامور في حساباتهم من اجل العمل على النهوض بواقعنا الرياضي المتدني الهزيل.
وللاهية كان يجب ان يكون هنا تنسيق حقيقي وجاد بين التربية والتعليم والاطر الرياضية الرسمية في مدارسنا التي هي الاساس في تطورها الرياضي. فهل نعمل المفروض ان نعملة اونظل على عمانا وجهلنا باهم الامور.. والله من وراء القصد