لقي ما لا يقل عن (10) أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، وتم إنقاذ عدد آخر من بينهم أطفال، بعد الهجوم الذي شنته حركة الشباب على فندق “الحياة” بالقرب من العاصمة مقديشو.
وكانت حركة الشباب قد أعلنت مساء أمس أنّها سيطرت على الفندق، وأشارت الشرطة إلى استهداف سيارتين مفخختين للفندق قبل دخول المسلحين إليه، وفق ما نقل موقع الصومال الجديد.
هذا، ونقلت وكالة فرانس برس عن وسائل إعلام محلية إصابة رئيس استخبارات مقديشو بالهجوم على الفندق.
ولاحقاً قال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن حسن في تصريح للصحفيين: إنّ انفجاراً نجم عن انتحاري فجّر نفسه خلال الهجوم على الفندق مع مسلحين آخرين، مشدداً على أنّ المهاجمين “تتصدى لهم حالياً قوات الشرطة”.
هذا، وكشف شهود أنّ انفجاراً ثانياً وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ممّا أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين الذين هرعوا إلى المكان على إثر الانفجار الأول.
يُذكر أنّ “المنطقة مطوقة حالياً، وهناك تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين”.
إلى ذلك، تبنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الهجوم، وأعلنت في بيان مقتضب نشرته على موقع موالٍ لها أنّ مجموعة من المهاجمين الشباب اقتحموا فندق “الحياة” في مقديشو وهم يطلقون النار بداخله.
وفندق “حياة” هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون.
ويُعتبر هذا أول هجوم بهذا الحجم تشنه حركة الشباب على العاصمة مقديشو منذ تشكيل الحكومة الصومالية الجديدة التي أشارت إلى أنّ من أولوياتها تحرير البلاد من مقاتلي الحركة.
وفي غضون ذلك، لقيت أم وأطفالها الـ4 حتفهم وأصيب والدهم بجروح، إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهم في مديرية “حمر ججب” بالعاصمة مقديشو.
وأشارت مصادر إلى أنّ (5) قذائف سقطت على منطقة شعبية قريبة من مدرسة الشرطة الصومالية، ممّا ألحق ضرراً كبيراً بإحدى الأسر، وأسفرت عن إصابة (6) أشخاص آخرين في المنطقة المستهدفة بالقصف الليلة الماضية.