وزعت المنظمة اليابانية ستة قوارب صيد لصيادي جمعية الحسي السمكية بميفع مع محركاتها جراء إعصار شابلا وساجار اللذين شهدتهما ميفع في الأعوام 2015م 2016م مما ادى الى تكسير قواربهم وجعلها غير قادرة على العمل
واوضح مدير جمعية الحسي السمكية الاخ احمد عبدالله باصر أن المنحه اليابانية جاءت في وقتها المناسب والصيادين يعيشون معاناة صعبة في ظل ما تشهده البلاد من حروب شنها الانقلابيين الحوثيين على الشرعية اليمنية
ولفت باصر في حديثه أن توزيع القوارب جاء بداية على ان يعطى لكل ثلاثة صيادين قارب واحد وهو الأمر الذي جعل من جمعية الحسي السمكية أن تضع حلا آخر بدلا عن هذا التوزيع حيث قامت الجمعية ببيع القوارب والمحركات بالتراضي بين المستهدفين والجمعية والمنظمةوتشترى بدلا عنها مكائن صيد وتوزع على كل صياد مكينة صيد وفي حالة ان يكون اي صياد من المستهدفين معه مكينة صيد من سابق يشترى له قارب صيد حتى يتمكن من ضبط ايقاع العمل ويسير على بركة الرحمن لطلب الرزق الحلال
لافتاً أن جميع الصيادين المستهدفين استفادوا من هذه المنحه المقدمة من المنظمة اليابانية التي حاولت أن تذلل الصعاب أمام الجمعية والصيادين الذين يعانون من الدعم المادي من بعض الجهات الرسمية في البلاد
مختتما حديثه بالشكر والتقدير والثناء للمنظمة اليابانية على ماقدمته لصيادي الحسي السمكية متمنيا لهم التوفيق والنجاح وبمزيد من الدعم المادي والمعنوي من بقية المؤسسات والمنظمات الخيرية لدعم صيادي جمعية الحسي السمكية