عندما تزهق الروح الزكية الطاهرة دون وجه حق شرعي ولا قانوني يكون ازهاقها ظلماً بواحاً تقشعر له الأبدان وتهتز له السموات والأرض لأن الروح سامية عمرها الله في الأجساد لتسمو بالنفس وتزكو بالضمير وتعلو عن كل عيب لا ترتضيه لخالقها ومخلوق من جنسها …
ما بال اليوم نرى روح إنسان بعمر الزهور تزهق وهي لا قتلت ولا تقطعت طريقا ولا أواة حرابة أو طائفة ارهاب أو ارتكبت فعل مشين..
أنه إرهاب مكتمل الأركان وعلى تلك العصابة التي عبثت بروح الشاب أنور الحماطي أن تسلم نفسها للقانون الرادع والقصاص العادل بحجم الجريمة الإرهابية والا لا ولم ولن نسكت عن التنديد والتحشيد والتجمهر حتى تنصاع تلك العصابة الإرهابية إلى صوت العدل والقصاص العادل …
ومن منطلق الحق المقدس الذي يحفظ سمو الروح وقداسة النفس الإنسانية حية وضد الظلم البواح الذي وصل حد الإرهاب ولحق بالشاب أنور عبد الحكيم الحطامي نناشد الضمائر الحية في المجتمع عامة أن تحمل رأياً مناهضاً ضد تلك العصابة الإجرامية التي ارتكبت جريمة وصلت حد الإرهاب اي كانت منطقتها أو عشيرتها أو قبيلتها .
يأي لغات العالم ندين وبأي ألفاظ المعاجم والقواميس اللغوية نستنكر هذا الفعل الإجرامي الذي وصل حد الإرهاب ولحق بروح أنور عبد الحكيم الحطامي الذي قتلته عصابة لا تعرف ملة ولا دين ولا شرع ولا قانون.بل أنها عصابة اقترفت عملاً إجرامياً يصل حد الإرهاب المكتمل الأركان كما يوصف في قاموس علم الجريمة .
وعلى رئيس شرطة عدن ومحافظ محافظة عدن والقوى الأمنية المسيطرة على عدن والمحاكم الجزائية في عدن أن تقف مع انصاف صوت الحق وإقامة القصاص العادل ضد تلك العصابة الإجرامية والدموية والإرهابية التي أزهقت روح أنور الحماطي دون وجه أي حق بل قتلته وهو مظلوم مغدور.