أن الانقلاب الذي دار رحاه في محافظة شبوة كان جاهزا ومكتمل الاركان منذ ان نقل وزير الداخلية ابراهيم حيدان مقر الوزارة الى سيئون وليس وليد اليوم أو الصدفة ، ثم تم تشكيل مجلس إنقاذ وطني وكانوا في صدد اشهاره بمجرد نجاح الأنقلاب في شبوة وبسط نفوذهم على المحافظات النفطية شبوة وحضرموت والمهرة وفرض سياسة أمر واقع على الدول الراعية للملف اليمني للتعاطي مع هذا المجلس الأنقلابي بأعتباره هو الفصيل الرئيسي في اليمن الباسط على الثروات ليستعيد الشرعية ويحكم المناطق المحررة بالحديد والنار والأستمرار بنهب الثروة ومقدرات الشعب لصالح التنظيم الأخواني العالمي ، وهناك دوا عربية واقليمية لا تخفئ على احد وضعت هذا المخطط ودعمت وساهمت في تنفيذه ، ولكن فشل الانقلاب المخطط له عسكريا خاب رجائهم وهزم هذا المخطط شر هزيمة حتى ارتفع أصوت عويلهم ابتداءً بالميسري وتوكل كرمان وانتهاءً ببيان التجمع اليمني للاصلاح بسبب الهزيمة التي منيو بها في محافظة شبوة الأبية بفضل الله ثم بحنكة محافظ محافظة شبوة عوض بن الوزير وببسالة قوات دفاع شبوة وابطال قوات العمالقة الجنوبية .
لكن هذا لا يعني ان المليشيات الأخونجية قد انتهت ، بل ستحاول ان تلملم شتاتها المتناثر والمهزوم مرة اخرئ اذا لم يتم مواصلة ملاحقتها اجتثاثها بأسرع وقت ممكن من وادي حضرموت والمهرة ، ورفض اي حوار او تهدئة او مبادرة مع هذه المليشيات الأنقلابية المتمردة ، لحتى يتم القضاء عليها .