مع بزوغ شمس الحرية عدن تلملم جراحها وتنفض غبار الحرب والدمار2
#علي_الماجوحي
عدن مدينة السلام عدن المدينة المدنية بسكانها المحبين للسلام عدن حاضنة كل الثقافات والحضارات عدن التاريخ والحضارة عدن التي يابا الاعداء الاان يدمروها ويغرقوها ويحرق كل جميل فيها يشن الاعداء حروبهم ويرسلو ادواتهم وعناصرهم المتطرفة لتدمير مدينة عدن لاكن ها هيئ عدن اليوم تلملم جراحها وتنفض غبار الحرب وتعود اليها ابتسامتها معئ اشراقة شمس الحريه وتتزين بحلتها الجديدة وتنعم بتنمية وازدهار رغم الالم الذي خلفتة الصراعات والحروب والمؤامرات المتواصلة والذي عانت منها مدينة عدن طيلة العقود السابقة الا انها تابا الا أن تكون شامخة بشموخ جبالها وعزيمة رجالها
ولا بد من الإشارة الئ جهود السلطة المحلية بقيادة محافظ محافظه عدن الاستاذ احمد حامد لملس والذي بذلت جهود جباره ونقلت المحافة نقلة نوعية في مختلف المجالات فلو تاملنا الئ مدينة عدن بعد حرب 2015والئ حالة الدمار الذي تعرضت لها مدينة عدن والئ حالها اليوم لوجدنا بان هناك جهود واضحه اسهمت فيها السلطة المحلية في محافظه عدن ونقلت عدن نقلة نوعية وبذات في مجال الطرقات والمشاريع والعديد من المجالات فكلمة حق نقولها بعيد عن التطبيل والمزايدات والمجاملات بان محافظ محافظه عدن اثبت وجودة في خدمة عدن والعمل علئ تنميتها وازدهارها رغم كل المعوقات والعراقيل الذي واجهته الا انة واجه تلك المعوقات بالعزيمة والارادة الصلبة
أن النقلة النوعية الذي تشهدها مدينة عدن لا بد أن تكون لمحافظة لحج وبقية المحافظات نصيب من تلك المشاريع والتنمية فمحافظة لحج لاتحظئ باي اهتمام من السلطة المركزية او السلطة المحلية ولا توجد اي اهتمامات في تنمية المحافظة فان الجهود الجباره الذي بذلها محافظ عدن وساهم في اعادة الوجة الحضاري لمدينة عدن وسعئ جاهدا علئ رسم الابتسامة لمدينة عدن رغم الالام والاحزان الذي تعصف بها
يجب أن تكون هناك تعيينات لمحافظي المحافظات ممن يسهمو في نقل محافظاتهم نقلة نوعية ويعملو علئ البناء والتنمية وخلق بيئة استمارية تساهم في تنمية واعمار المحافظة و تساعد المواطنين وتسهم في التخفيف من معاناتهم. وتساعد في ايجاد فرص عمل للشباب
ولا مناص من القول بان مدينة عدن بامس الحاجة الئ الكثير من الاصلاحات وتوفير الخدمات وهذا من التزامات الحكومة ومن واجبها توفير الخدمات وحل الإختلالات في الملف الاقتصادي ومن مالا يدع مجال لشك بان هذة الالتزامات تتحمل مسؤوليتها الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي الذي لم يقدمو لعدن والمحافظات المحررة الخدمات بل أن الحكومة سعت جاهدة الئ محاربة عدن وسكانها ولم تلتزم بواجباتها تجاه المحافظات المحررة في التخفيف من معاناه المواطنين وذلك من خلال العمل الجاد علئ ايجاد حلول عاجلة في وقف التدهور الاقتصادي وعلئ وجة الخصوص حالة التخبط الذي تدور في اروقة البنك المركزي وتلاعب عصابة الصرافين بالاضافة الئ جشع التجار وكل هذا وذاك يدفع فتورتها المواطن البسيط الذي يعاني من حالة عدم الاستقرار الاقتصادي
فان جهود محافظ محافظه عدن ملموسة وما تشهدة مدينة عدن من نقلة نوعية وتنمية وازدهار دليل على ذلك والذي لا ينكرها الا جاحد
اما في مايخص ارتفاع الاسعار وعدم استقرار سعر الصرف وحالة التخبط والاضطراب والتضخم الذي يشهدة الملف الاقتصادي يعد من واجبات والتزامات الحكومة والذي بدورها لم توفي بالتزاماتها تجاة المواطن في مدينة عدن وبقية المحافظات المحررة وهذا ما يجب على الجميع فهمة