القمندان نيوز / غازي العلــــوي :
وجه محافظ محافظة شبوة، رئيس اللجنة الأمنية، عوض محمد بن الوزير العولقي، رسالة قوية وصريحة إلى د. رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ردًا على مذكرته رقم 24/ج/2022م، التي تضمنت مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتهدئة الأوضاع في المحافظة.
وأكد العولقي في رسالته بأن الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة تحت السيطرة الكاملة، لافتًا إلى أن هناك من يسعى لإشعال الفتنة من جديد، مؤكدًا بأن قيادة المحافظة سوف تتخذ الإجراءات الكاملة لحفظ أمن واستقرار المحافظة وسكينتها العامة.
وأكد المحافظ ابن الوزير أن الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها هي من أجل الحفاظ على محافظة شبوة، مشددا بأن تلك القرارات، بما في ذلك إيقاف قائد قوات الأمن الخاصة، وكذلك قائد اللواء الثاني دفاع شبوة، وبقاؤهم في منازلهم “من صلاحيتنا الدستورية والقانونية ومن أجل المصلحة العامة ووقف أي فتن”.
ونفى المحافظ ابن الوزير اتخاذ أي إجراءات إضافية بعد التواصل مع رئيس المجلس الرئاسي هاتفيًا، مؤكدًا أنه في حال قيام أيٍّ من القائدين الموقوفين بأي تصعيد من خلال أي تجمعات أو تعزيزات أو تحشيد أو أي أعمال تقلق السكينة العامة فسوف يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحفظ الأمن والسلام المجتمعي والسكينة العامة لمنع مظاهر الاستعراضات والتحشيد والتخويف لسكان المحافظة.
وحمّل المحافظ في مذكرته – التي استلمت “الأمناء” نسخة منها – المسؤولية الكاملة لمن سيقوم بأي تصعيد من الطرفين الموقوفين، مشيرا إلى أن من لا يريد الخروج من مدينة عتق فسوف يتم إيقافه في إدارة شرطة المحافظة أو ديوان عام المحافظة معززا مكرما حسب التوجيهات.
ولفت ابن الوزير في سياق الرسالة إلى أن قائد اللواء الثاني دفاع شبوة قد أعلن التزامه التام بما صدر من توجيهات وهو حاليًا في منزله بقريته خمر خارج مدينة عتق.
وحول مطالبة رئيس المجلس الرئاسي بإضافة أعضاء إلى قوام لجنة التحقيق أكد المحافظ ابن الوزير عدم اعتراضه على ذلك، مضيفا بالقول: “لا مانع لدينا من ضم قائد اللواء 21 أو غيره من القيادات العسكرية طالما وذلك لصالح التحقيق، علمًا بأن رئيس اللجنة هو قائد محور عتق الذي الألوية في المحور كافة تخضع لقيادته ومن ضمنها اللواء 21 ميكا”.
وأعرب المحافظ ابن الوزير عن شعوره بالأسف الشديد لمعرفته أن التغذيات المتعلقة بالتصعيد في المحافظة تتم من قبل بعض القيادات العليا وهي التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، معربا عن أمله في أن تتوقف الأمور في شبوة عند هذا الحد حفاظًا على المحافظة وأهلها الطيبين خاصة والوطن عامة وأن يضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات