تزامناً مع اقتراب مناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، والذي يصادف الـ 28 من يوليو من كل عام، وتحت شعار:“معاً للحد من انتشار مرض التهاب الكبد”،نؤكد أن التصدي لهذا المرض يشكل مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة، تتطلب منّا جميعاً العمل الجاد من أجل الوصول إلى يمن خالٍ من التهاب الكبد بحلول عام 2030، وفقًا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية.وباعتبار أن العاملين الصحيين هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، فإن من الضروري أن نبدأ بخطوة أساسية تتمثل في تطعيم الكوادر الطبية والإدارية في المستشفيات والمؤسسات الصحية ضد التهاب الكبد الوبائي.ان إطلاق حملة وطنية لتطعيم العاملين الصحيين بالتزامن مع احياء مناسبة #اليوم_العالمي_لالتهاب_الكبد_الفيروسي يمثل بداية حقيقية ومهمة نحو الوقاية من هذا المرض والحد من انتشاره.ويهدف هذا التحرك إلى رفع الوعي الصحي، وتشجيع الوقاية والكشف المبكر، وتفادي المضاعفات الخطيرة للمرض، بما فيها سرطان الكبد.نؤكد كذلك على ضرورة تفعيل وسائل مكافحة العدوى، وتطبيق معايير الجودة في جميع المرافق الصحية، سواء كانت حكومية أو خاصة، لا سيما في وحدات غسيل الكلى، وعيادات الأسنان، وغرف العمليات الجراحية.كما ندعو إلى نشر ثقافة التوعية المجتمعية، وتوضيح طرق انتقال العدوى وسبل الوقاية منها، بما يضمن مجتمعًا أكثر وعيًا وأمانًا صحيًا.