أنت هنا :الرئيسية»اخبــار لحــج»منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية صبر للعلوم والتربية تنظم فعالية عن المستجدات والأحداث السياسية على الساحة الجنوبية
منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية صبر للعلوم والتربية تنظم فعالية عن المستجدات والأحداث السياسية على الساحة الجنوبية
نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في كلية صبر للعلوم والتربية – في هذا اليوم الأحد 29 يونيو 2025م – محاضرة توعوية بعنوان:(المستجدات والأحداث السياسية على الساحة الجنوبية وتأثيرها على قضية شعب الجنوب – حرب التفكيك أنموذجًا). وقد استهلت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم ، ثم النشيد الوطني الجنوبي، وبعدها ألقى د. عبدالمجيب حسين مثنى القائم بأعمال رئيس منسقية كلية صبر ، كلمة ترحيبية أشار فيها إلى ضرورة زيادة الوعي الشعبي بالمستجدات والتطورات التي تجري على الساحة، مبينا أنه مهما كانت التحديات والحرب الشرسة غير الأخلاقية التي تشن على الجنوب أرضا وإنسانا، في مختلف الجبهات والأصعدة، إلا أن ذلك لن يثني الجنوبيين عن مواصلة رحلة النضال والتحرير حتى تحقيق الهدف المنشود المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو من العام 1990م. ثم ألقى الدكتور حسين العاقل، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية كلمة تحدث فيها عن المستجدات على الساحة الوطنية الجنوبية، وعن هيمنة قوى النفوذ المعادية للجنوبيين على مقدرات وثروات شعب الجنوب، وكيف يمارسون صلاحياتهم لضرب الجنوب والجنوبيين، في محاولة منهم لتجويع وتركيع شعب الجنوب، من خلال الحرب المعيشية القذرة، وانقطاع المرتبات والخدمات ومظاهر الحياة الأساسية، مؤكدا أن تلك الممارسات لن تزيد الجنوبيين إلا ثباتا وإصرارا للمضي في مشروعهم التحرري، تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل الوحيد والشرعي لشعب الجنوب. كما تحدث د. خضر عسكر، عضو المجلس الاستشاري في المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيس اللجنة التحضيرية لإشهار منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي- جامعة لحج، تحدث عن مجموعة من نماذج حرب التفكيك التي يشنها أعداء الجنوب ضد الجنوبيين، منها ما يتعلق بالتفكيك العسكري والأمني، وتفكيك الحاضنة الجنوبية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، والتفكيك الإعلامي، وتفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي، وخلصت كلمته بمجموعة من التوصيات والمقترحات بهذا الشأن. ثم أتيحت الفرصة للحاضرين من الأساتذة لتقديم مداخلاتهم وتساؤلاتهم، التي عبرت في مجملها عن القلق مما آلت إليه الظروف المعيشية في الجنوب، وضرورة الإسراع في اتخاذ القرارات المصيرية والحتمية لإنقاذ شعب الجنوب من هذه الحرب الاقتصادية والخدمية البشعة، التي لم يسبق أن تعرض لها بهذه الصورة الوحشية على مدى التاريخ.