القمندان نيوز – حضرموت
عقدت إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت أ. فاطمه محفوظ يسر و عضو لجنة المرأة والطفل بالجمعية الوطنية أ. زهره عبد فرج اجتماع عصر يوم الاحد الموافق 24/7/2022 مع أ. يسلم مرزوق المرزوقي عاقل حارة حي الوحده.
خلال الاجتماع تم وضع فكرة السوق الشعبي النسوي من قبل أ. فاطمه محفوظ مديرة إدارة المرأة والطفل بالهيئة المساعدة لشؤون وادي وصحراء حضرموت وضرورية السعي لمثل هذه المشاريع النسوية التي تكون عون للمرأة وأسرتها في ظل الظروف الحالية التي أثقلت على المواطن الجنوبي بشكل خاص ، وتزامنا مع الأسواق الشعبية التي تقام اسبوعيا في مدينة سيؤن تم وضع مقترح دمج السوق النسوي مع مثل هذه الاسواق لما لها من شعبية كبيرة في الاحياء السكنية ولما لها من ميزات تتميز بها كسهولة الوصول الى المنتجات وتوفيرها باسعار مناسبة .
كما استعرض أ. يسلم المرزوقي عاقل حارة حي الوحده خلال الاجتماع تدهور المستوى المعيشي لكثير من الاسر الجنوبية بشكل عام حيث اصبحت متطلبات الحياة الاساسية عبئ على كاهل المواطن الجنوبي مما ادى الى انتشار الكثير من الظواهر والسلوكيات المجتمعية الخاطئة كالتسول و السرقة وغيرها.
وايضا انتشار ظاهرة التسرب من المدارس للاولاد وكل ذلك بسبب غلاء المعيشه فالكثير من الاهل لم يستطيعوا ان يوفروا المستلزمات المدرسية لاولادهم وبناتهم مما ادى الى تركهم الدراسه في المراحل الاساسية وبرغم دعم الجمعيات للكثير من الأسر ، إلا ان الاحصائيات للاسر المحتاجة اصبحت كبيرة جداً ولم تستطع الجمعيات والمؤسسات التكفل بها جميعاً.
كما تحدثت أ.زهره عبد عضو لجنة المرأة والطفل بالجمعية الوطنية عن معاناة المرأة الجنوبيه وبالذات المرأة العامله في الحرف والتجاره والاسر المنتجه وما يصادفن من عراقيل وصعوبات في حياتهن المهنيه لانه لا توجد حضانه تحتوي أعمالها ومشاريعها.
وأضافت ” فكرة إقامة السوق الشعبي النسوي اتت في وقت مناسب في ظل الظروف الراهنة لكي تكون المرأة عون لأسرتها ومعين مع شريك حياتها حيث سوف يكون للسوق دور مهم جدا في النهضه بالمرأة التاجره ومساعدتها على التغلب على ظروف الحياه الصعبه.
وخلال الاجتماع تم الاتفاق مع أ. يسلم المرزوقي الذي ابدا استعداده التام للتنسيق والمساعدة ليكون انطلاق السوق الشعبي النسوي يوم الخميس الموافق 28/7/2022 بآلية عمل تعطي المرأة الجنوبيه الخصوصية بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا لمزاولة عملها بكل امان وحرية