الأربعاء , 16 أبريل 2025
وائل الجحافي
في 2 ديسمبر 2013 اغتيل بن حبريش في حضرموت ما أشعل غضبا واسعا في الجنوب وأدى إلى انطلاق الهبة الشعبية في 20 ديسمبر للمطالبة بطرد قوات الاحتلال
كانت تلك الهبة تعبيرا عن وحدة الجنوب من المهرة الى باب المندب إلى عدن ولحج وابين وشبوة ووقف أبناء الجنوب صفا واحدا في مواجهة قوات الاحتلال وقدموا تضحيات كبيرة حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى في مواجهات دامية وخصوصا في لحج والضالع التي كانت اول محافظة لبت نداء حضرموت في مشهد ثوري عظيم جسد لنا اننا جسد واحد هدف واحد مصير واحد
لتستمر المواجه وتحولت الضالع الى ساحة حرب مفتوحة ارتكبت العديد من اعمال القمع والقتل كان أبرز تلك الجرائم القصف الذي استهدف مدرسة سناح وادى الى سقوط عشرات الشهداء وماتلاها من مواجهات وحصار للمعسكرت استمرت شهرين سقط خلالها عشرات الشهداء بعضهم تم اعدامهم ميدانيا ورميهم على مقربة من معسكر اللواء 33 الذي يقودة ضبعان
رغم الألم وهول ماجرى أكدت تلك الأحداث أن الجنوب لن يركع وأن دماء أبنائه هي وقود التحرير،
هذه التضحيات كانت بمثابة شهادة على وحدة مصير الجنوب من المهرة إلى باب المندب
اليوم نطرح هذا السؤال لعمرو بن حبريش هل تناسيت تلك التضحيات التي قدمها ابناء حضرموت والجنوب في سبيل الانتصار لدماء شهيد الغدر والدك ولاجل عزة وكرامة كل حضىرمي وكل جنوبي، وهل خنت وصيتة والدك التي استشهد وهو يناضل ويكافح لاجلها
إن محاولات سلخ إرادة ابناء حضرموت عن الجنوب هي خيانة لتلك الدماء ولن يقبلها اي حضرمي وسيظل الجنوب موحدا في مواجهة الاحتلال سيظل متمسكا بوحدتة ونضاله من أجل الحرية والاستقلال
أبريل 13, 2025
أبريل 13, 2025
أبريل 12, 2025
أبريل 11, 2025