استهل الاستاذ عادل رسالته التي يريد ايصالها بعد أن فقدوا طفلتهم الوليدة في مستشفى ابن خلدون نتيجة التقصير واللامبالاة في حياة الناس بهذه الجملة المتغيرة من صفة الرحمة الى صفة ملائكة العذاب:
إذ بدأ منشوره “ملائكة الرحمة في مستشفى إبن خلدون محافظة لحج يتحولون إلى ملائكة عذاب متناسين عظمة الواجب الإنساني والقسم الطبي.
واضاف الاستاذ عادل صالح الشتاء الذي فقد طفلة بنته الوليدة أن السكوت عن الجرائم البشعة في حق المواطنين في المستشفى والمتكررة من سرقة الاطفال المواليد وإهمال الحالات المرضية المختلفة تعد من الجرائم التي يحرمها الشرع ويعاقب عليها القانون وتعد من الجرائم الجسيمة.
متسائلا عن دور قيادة المحافظة بشكل عام من هذه الحالات التي يندى لها الجبين أو أهمال متعمد يلحق ضررا كبيراً في المجتمع بشكل عام. موجها سؤاله الى وزير الصحة ومسؤوليته من هذه الجرائم المتكررة. وأوضح الأستاذ عادل سبب فقدانه لطفلتهم الوليدة بقوله ” أن الواقعة الأخيرة والتى أدت إلى وفاة طفل مولود هو سبب إهمال من قبل إدارة المستشفى التي لم تضبط طاقمها في أداء الواجب وعند إحالة إحالة الولادة من مستشفى طور الباحة في تاريخ2025/3/11 إلى مستشفى إبن خلدون في سيارة الإسعاف كون الطفل مرجل ، ولكن كما يقول المثل يا فار من الموت يا ملاقيه”.
مضيفاً عند استقبال الحالة في مستشفى إبن خلدون وعدم القيام بالواجب والاجراء اللازم قالوا اخرجوها إلى مكان قريب وتم إخراجها إلى مكان قريب وفي مساء يوم الثلاثاء كانت الدكتورة المناوبة (نتحفظ عن ذكر اسمها) عديمة الإنسانية ولم تقم بواجبها كونها دكتورة ومسؤولة أمام الله سبحانه وتعالى وامام خلقه إلا أنها تلفظت بألفاظ غير أخلاقية منافية لمهنة الطب وطلبت منهم الخروج ولم تعمل لها الجهاز، بل قالت لها انتي في الشهر الثامن.
وأكد الشتاء أنه تم إبلاغ مدير المستشفى على الفور باتصال من ولي أمر الحالة وقال سوف يتخذ الإجراءات عليها وإلى ا ليوم لم يحرك ساكن وتم إبلاغ ضابط البحث واتصال هاتفي مع القاضية سعاد نيابة الحوطة في بلاغ عن الحادثة ولكن لا حياة لمن تنادي. وقال الشتاء ليس التعامل هذه معنا فقط، ولكن هناك الكثير من الحالات التي تتالم من ملائكة العذاب ابتداء من الحارس إلى الطبيب إلى الإدارة التى خلت في الواجب. واختتم منشوره بمناشدة موجهة إلى جميع الجهات الحقوقية والقانونية بهذا الشهر الكريم شهر الرحمة في تبني مثل هذه القضايا وردع من تسول له نفسه في الاستهتار بادمية الإنسان الذي جاء الشرع لحمايتها والقانون. مضيفاً أن مثل هذه الجرائم التي تمس حياة الإنسان والسكوت عنها من قبل المسؤولين في الدرجة الأولى وفي هذه المرافق المهمة تعد من افضع الجرائم الأخلاقية نرجو من جميع الجهات ذات العلاقة من جهات قانونية وجهات إدارية مسوولة وجهات قبلية الوقوف في وجه هولاء الناس الذين يتمادوا في إلحاق الضرر في الناس.