الجمعة , 14 مارس 2025
كتب ـ الدكتور وجدان الدوح
في زمن أصبح فيه التزييف والخداع وسيلة لتمرير الصفقات المشبوهة ..تطل علينا اليوم أبواق الكذب والزيف لتروج لمغالطة كبرى .. وهي أن بناء كليات خاصة تتبع مؤسسة التواصل للتنمية على أرض جامعة لحج الحكومية هو لصالح الجامعة ذاتها! أي كذب هذا؟ وأي تلاعب بالعقول؟
الحقيقة واضحة وضوح الشمس: هذه ليست جامعة لحج، بل مشروع استثماري خاص لمجموعة من التجار والمستثمرين الكويتيين . لا علاقة لهم بدولة الكويت. فمنذ متى أصبحت الكويت تستثمر في الدول التي تدعمها؟ الجميع يعلم أن دولة الكويت حين تقدم دعماً .فإنها تقدمه عبر القنوات الرسمية وبشفافية مطلقة وبهدف خدمة الشعب وليس لنهب مقدراته والاستيلاء على مؤسساته العامة.
الكويت لم ولن تستغل حاجة الشعوب لبناء مشاريع خاصة تدر أرباحاً على مستثمرين بل تقدم دعمها بشكل واضح وصريح للحكومات وتسلمها المشاريع لتديرها بنفسها. أما ما يجري اليوم فهو محاولة مكشوفة لتحويل ملكية أراض حكومية لمصلحة جامعة أهلية استثمارية، في صفقة تدار تحت الطاولة ويراد تمريرها عبر حملة من الأكاذيب والتضليل.
إننا نقولها بصوت عال: لا لاستغلال الرأي العام! لا لبيع أراضي جامعة لحج لمستثمرين تحت ستار الدعم الكويتي !!!! لا لنهب مقدرات الشعب لصالح مشاريع خاصة!!!! وإننا نحذر من أن تمرير هذه الصفقة سيكون وصمة عار في جبين كل من يشارك فيها أو يسكت عنها. فجامعة لحج ليست للبيع وحقوق الأجيال القادمة ليست سلعة في سوق الفساد والاستغلال!!!!!
د. وجدان الدوح
مديرعام الشئون القانونية جامعة لحج
مارس 12, 2025
مارس 12, 2025
مارس 5, 2025
مارس 5, 2025