أكدت دورثي شيا القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة أن اعادة ادراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ،يرتبط بخطوات ملموسة للقضاء على قدرات الحوثي ،فيما تسعى العقوبات  إلى الإبقاء على مساحة ملائمة للأنشطة المشروعة.

السفيرة دوروثي شيا في  إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن قالت “تماشيًا مع الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بشأن إعادة إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، تتخذ الولايات المتحدة خطوات ملموسة للقضاء على قدرات الحوثيين”

وأضافت أن الحوثيين إدرجوا بالفعل على هذه القائمة بحسب الإعلان الصادر الأسبوع الماضي. كما تفرض الولايات المتحدة أيضًا عقوبات هادفة لحرمان الحوثيين من الموارد غير المشروعة.

ورأت ‏السفيرة دوروثي شيا أن العقوبات  تهدف إلى الإبقاء على مساحة ملائمة للأنشطة المشروعة، التي تدعم اليمنيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، والذين لا ذنب لهم في أنشطة الحوثيين الخبيثة.

‏وقالت دروثي “سنأخذ أيضًا خطوات لوقف الدعم الإيراني لأنشطة الحوثيين الإرهابية، وذلك بموجب المذكرة الرئاسية الخاصة بالأمن القومي التي أصدرها الرئيس ترامب، وأعاد من خلالها فرض القدر الأقصى من الضغط على إيران.

ولفتت أن الولايات المتحدة تواصل معارضتها لإجراءات الحوثيين، المزعزعة للاستقرار ولن تتسامح مع أي هجمات تستهدف مصالحها.

‏السفيرة دوروثي شيا أعتبرت أن كل دولة عضو في مجلس الأمن يجب أن تتحمل مسؤولية الوفاء بالتزاماتها ،بموجب القرارات الصادرة عن المجلس، بما في ذلك القرارات التي تتعلق بالحظر المفروض على إمداد الحوثيين بالأسلحة، والمواد والتدريبات ذات الصلة أو بالمساعدات المالية.
ودعت المجلس بالرد على انتهاكات إيران الفاضحة لقرارات الولاسات المتحدة من خلال تسليحها المتواصل للحوثيين، و الكف عن إيجاد الذرائع للحوثيين، ووقف تذرعها بالتكافؤ الأخلاقي الزائف بشأن القضايا الإقليمية.

وقالت دوروثي” رأينا حركة حماس تطلب من الحوثيين الجهوزية لاستئناف الهجمات على الدول الإقليمية والتجارة الدولية، مع العلم أن حماس جماعة إرهابية أخرى تحظى بدعم إيراني.”

وتحدثت شيا أن هجمات الحوثيين لم تحقق  شيئًا للشعب الفلسطيني، بل عرّضت الأبرياء للخطر وتسبّبت بمزيد من المعاناة لليمنيين.