بقلم: نائلة هاشمفي هذا الوطن المذبوح، لا نعلم من يختلق الأزمات. كل ما تحل أزمة، تشكل أزمة بل هجمة أقوى و أعنف.ما إن انتهت وحلت مشكلة انقطاع الكهرباء الكلي، خلقت أزمة خانقة تشغل الكل، إلا وهي انعدام الغاز…. فجأة وبدون أي مقدمات، أولا زيادة في سعر الغاز، يليها انعدام جزئي له، و تصعيدا للازمة ليصبح انعدام كلي للغاز.هناك من يبتدع البدع ليرانا معذبين، لا راحة لنا… عملهم فقط افتعال الأزمات وخلق الإشكاليات وتحميل المواطن أعباء فوق عاتقه.يا مبدعين الأزمات في عدن، أمهلنا راحة لفترة من الزمن، ولو فترة قصيرة، أنهكنا التعب، ونحن من مشكلة إلى مشكلة أكبر. أمهلنا (إستراحة محارب).اتقوا الله فينا، إلى أين نحن سائرون؟ خالق الجن ياسر هم بل و يكبل هم في رمضان، وأنتم لا أحد يستطيع تكبيل افكار كم الشيطانية توقفوا عن اختلاق الأزمات والعقبات للمواطن المغلوب