الأحد , 2 مارس 2025
متابعات/ القمندان نيوز
في محاولة لاستغلال فعاليات تشييع قتلاها لحث السكان على الانخراط في صفوفهم، أقامت مليشيات الحوثي 22 عملية تشييع لبعض عناصرها الذين قتلوا خلال فبراير/شباط الماضي.
نزيف بشري حوثي تزامن مع آخر مالي، بإنفاق المليشيات مبالغ كبيرة لإقامة مراسم التشييع هذه؛ والتي توزعت كالتالي: 15 عملية في صنعاء و3 في حجة بالإضافة لـ4 في صعدة وتعز والحديدة والبيضاء.
فبحسب إحصائية لـ«العين الإخبارية»، فإن عدد قتلى الحوثي في فبراير/شباط الماضي، بلغ 46، بينهم 29 قياديا ميدانيا ممن ينتحلون رتبا عسكرية.
الجبهات والتصفيات
ووفقا لاعترافات مليشيات الحوثي، فقد حصدت المعارك في جبهات القتال مع قوات المجلس الرئاسي غالبية القتلى، يليه المواجهات والتصفيات البينية بين أجنحة المليشيات الانقلابية.
إحدى هذه العمليات، إعلان مليشيات الحوثي مقتل مسؤول سلاح المهندسين فيما يُسمى «المنطقة المركزية» للمليشيات بصنعاء اللواء حسن القطريفي في 17 فبراير/شباط، في ظروف غامضة.
كما تبرز عملية مقتل مدير إعلام محافظة صعدة عيسى يحيى عاطف كنموذج آخر على تعمد إخفاء المليشيات سبب مقتل قياداتها.
وادعت مليشيات الحوثي وفاة عاطف بمرض عضال، فيما أكدت مصادر محلية وإعلامية لـ«العين الإخبارية»، مقتله على يد عناصر أمنية لمليشيات الحوثي، إثر خلاف على قطعة أرض في بلدة محجر المهاذر بمديرية سحار في صعدة.
نزيف دائم
وضمت قائمة قتلى مليشيات الحوثي بحسب تسلسل الرتب العسكرية، 1 برتبة لواء و1 برتبة عقيد و2 مقدم و5 رائد، 3 نقيب، 10 ملازم أول، و7 ملازم ثاني و7 ضباط صف.
كما اعترفت مليشيات الحوثي بمقتل 10 عناصر من أبناء القبائل، وعمدت بشكل عنصري إلى عدم منحهم رتب عسكرية، وفقا للإحصائية.
وارتفع عدد قتلى مليشيات الحوثي خلال شهرين إلى 107 قتلى، إذ سبق واعترفت بمقتل 61 عنصرا بينهم 56 قياديا عقائديا ميدانيا خلال شهر يناير/كانون الثاني من عام 2025.
وتضمنت إحصائية يناير/كانون الثاني مقتل 3 قادة برتبة عميد و5 برتبة عقيد و4 برتبة مقدم و3 برتبة رائد و9 برتبة نقيب و13 برتبة ملازم أول و13 برتبة ملازم ثانٍ، بالإضافة لمقتل 6 ضباط صف و5 عناصر بلا رتب عسكرية.
ونادرا ما تعلن المليشيات عن خسائرها؛ إذ يعد مقتل قياداتها ضربة موجعة لها، وخاصة بعد حصول هذه القيادات على تأهيل عسكري وتدريبات تمتد لأشهر وسنوات، تفرضها جماعة الحوثي جبرا على عناصرها.
وسبق للحوثيين أن خسروا منذ 2015 وحتى 2023 أكثر من 6 آلاف قيادي بينهم 1800 قيادي عقائدي، وهي خسائر تجعل المليشيات أمام اختبار صعب لتعويضهم وسد الفراغ على المستوى العسكري
مارس 2, 2025
مارس 2, 2025
مارس 2, 2025
مارس 2, 2025