عندما يكون الحديث عن ربان الطرب الفنان الثائر عبود زين خواجة فإننا نستوقف أنفسنا أمام هامة قبل أن يكون فنانا موهوبا وطائرا غرد بصوته الطربي الجميل في فضاء الفن الجنوبي واليمني والخليجي والعربي فهو ثائر ومناضل جنوبي ثابت المبدأ موحد الهدف مع شعبه الجنوبي في استعادة دولته الجنوبية.
أثبت وعبر كل مراحل النضال الجنوبي وجوده وبقوة وشجاعة ، فقاد الحركة الفنية الطربية الثائرة التي طالما أشعلت حماس الجماهير الجنوبية في كل فعاليات شعبنا الجنوبي ،
ربان الطرب الفنان الثائر عبود زين خواجه رفض كل المغريات وكل المحاولات لحرفه عن مسار ثورة شعبه الجنوبي فضرب بها عرض الحائط ليحدد مع شعبه الجنوبي خياره في النضال والكفاح وخدمة تطلعاته،
واقفا أمام إعصار من المضايقات ومحاولات استفزازه من قبل قوى معاديه على صعيد مجاله الفني والشخصي كإنسان،
وداس بإرادة لا تستكين على كل التحديات مواصلا مسيرة الفن الثورية التي تخدم توجهات وتطلعات شعبنا الجنوبي في استعادة وبناء دولته الجنوبية ..
فتحية بقدر النضالات الكبيرة لهذا القامة الجنوبية المبدعة المتألقة الثابت المبدأ والهدف ، تحية للخواجة القائد الثائر الذي سبق الكثير والكثير بنضالاته التي توجت ثورة جنوبية على مستوى الفن الثوري، وبمواقفه الوطنية المشرفة التي استدعت اليوم أن نقف أمامها بشيء يسير من رد الجميل ولو بكلمات متواضعة في مقالي هذا تذكر وتلفت النظر إلى من كانوا يوما وقودا حقيقيا لإشعال الثورة الجنوبية المباركة .
وفي مراحل تخبط فيها من تخبط وتفرق فيها من تفرق ولهث كلا بعد البحث عن مصالحه الشخصية متراميا بين أحضان العدو كانت عطاءات الفنان الخواجة مستمرة متواصلة على مسيرة النضال الفني الطربي الثوري الإبداعي لاهبا حماس شعبنا الجنوبي ومشعلا وهج ثورته ولازال عبود زين خواجة متمسكا بخيار شعبه الجنوبي ومواصلا الدرب حتى إنجاز الهدف التام بتحرير واستقلال الدولة الجنوبية .
فتعظيم سلام على من لا تغيرهم الإغراءات ، وسلام على الأوفياء سلام خلود بمواقفهم الوطنية ، وتحية العز والإجلال والإكبار لك أيها الصنديد الجنوبي الفنان المتألق الموهوب عبود زين خواجة