أفاد مسؤول أمريكي بأن الصفقة المحتملة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن المعادن النادرة ستساهم في تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الصين، كما ستوفر دافعًا كبيرًا لتعزيز الأمن الأوكراني.وذكر المسؤول لشبكة “سي إن إن” الأمريكية أن “مسودة الصفقة توفر للولايات المتحدة ضمانات مالية وأمنية لأوكرانيا”، معتبرًا الصفقة المثيرة للجدل بأنها “حافز للاستثمار الأمريكي في الدفاع الأوكراني”.وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة ستحصل على إمكانية الوصول إلى مواد حيوية، مما يقلل من اعتمادها على الصين، وأضاف أنه “بمجرد أن تبدأ هذه الموارد بالتدفق، سيكون لدى أمريكا حافز أكبر لحماية أوكرانيا” وفق تعبيره.كما أشاد المسؤول بدور كيث كيلوغ، المبعوث الخاص للرئيس ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، ووصفه بـ”الفعال” في دفع الصفقة إلى الأمام.وفي إطار المفاوضات الأوسع التي تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، تسعى الولايات المتحدة للحصول على المعادن والموارد الحيوية الموجودة في أوكرانيا.من جانبها، كانت أوكرانيا تدفع من أجل ضمانات أمنية، حيث تأمل كييف في استعادة الأراضي التي فقدتها، فضلاً عن الحصول على حماية ضد أي غزو روسي محتمل في المستقبل. يذكر أن أوكرانيا لم تُدع إلى المحادثات التي جرت قبل أيام بين الولايات المتحدة وروسيا في السعودية.في السياق ذاته، تصاعدت الحرب الكلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اتهم ترامب زيلينسكي ببدء الحرب في أوكرانيا، في حين رد الرئيس الأوكراني قائلاً إن ترامب يعيش في “مساحة تضليل”.