مؤسف ما نسمع أن رموزنا ونخبنا العلمية الذي كنا ولا زلنا نعول عليهم في بنا الوطن وجعله في مصفوفة الدول المتقدمة . حقيقتاً إلى اللحظة لم اصدق واقتنع ما ينشر و يقال عن بيع وشراء وتزوير وصرف شهادات عليا لقيادات بليدة بمقابل مبالغ زهيدة . أولاً أنا شخصياً وغيري الذي ليس لهم مستويات علمية وأكاديمية أن نتلسن ولو بحرف واحد على تلك النخب لأن أنا عندي يقين و قناعة ان الذين يمارسون الفساد غالباً ما يكونوا من الجهله والمتخلفين علمياً وذهنياً لأنهم يمارسونه عن شراهة وغباء يجعل أضراره للمجتمع . دائماً الشخص الذي تحصل على الشهادات العليا يكون شخص متفقه ومتنور كون حياته العلمية مترحلة بين مراحل الدراسة واختلاطه والتقائه بأشخاص لديهم من العلوم والثقافات المتحضرة فتجده ينجذب إليهم ويتطبع بهم ويعتز بتحضره ويرغب في نشر فضائلها . أما أن كان ماقيل عن ممارسات أشخاص في ردائل الفساد فبتأكيد أن هؤلاء ليس لهم تحصيل علمي عالي المستوى وإن الشهادات التي بحوزتهم ليس صحيحة بل مزورة . عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.