اليوم ال 8 من يوليو يصادف الذكرى الخامسه لرحيل الفقيد المناضل الأستاذ/ مهدي عبيد حسين.
الذي كان لرحيله وقع مؤلم وحزين علينا كرفاق له ولازال مؤلم.
وكان رحيله خساره على ردفان بصفه خاصه وعلى وطنا الحبيب الجنوب بصفه عامه.
في هذه الذكرى .
نسائل الله العلي العظيم ان يتغمد فقيدنا وفقيد الوطن بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
ومن راسيات الجبال ابتدينا.
بعد حرب احتلال الجنوب عام 1994م كان
وقع الهزيمه والاكسار في نفوس الشعب الجنوبي كبير وفضيع.
ياس واحباط ومراره بطعم العلقم..
كنا نتحسس ونتلمس الطريق في ليل سادته العتمه والضلام الدامس.
لعلنا نجد بصيص امل لنور او شعاع نهتدي اليه للخروج من واقع احتلال جثم على صدورنا ليسلب مننا وطن عشنا فيه العزه والحريه والكرامه.
كان الفقيد رحمة الله عليه احد المصابيح التي انارة لنا طريق بداية النضال الوطني والسير نحوا اهداف استعادة الحريه والكرامه.
استعادة وطن.
لقد تعلمنا من الفقيد المناضل.
التمسك والثبات على المبادى والاهداف الوطنيه
والنضال والتضحيه من أجل تحقيقها.
تعلمنا