دار الزمان دورته واستدار في عامه السادس كما بدأ عامه الأول في شعبان مذ ست سنوات.. لكن هذه المرة جاءت بثوب قشيب وحلة جديدة وهيئة فريدة وساحة عتيقة.. قد امتطى فضيلة الشيخ فضل بن سالم الردفاني حفظه الله تعالى فيها صهوة جواده وأعلن فيها السباق ، لمن شاء بميدانها الإلتحاق،، فشاور وناور، وناول وتناول، وصال وجال، وأشار وأستشار.. وسقى بصولته تلك أشجاراً يانعة،قد أحسن غراسها، مراعيا أثمان قيمتها الغالية وراعياً ثمارها اليانعة؛؛ فجنى فواكه جنية وقنص في نزهته تلك قلائد فرائد سوية،، وقدمها في حفاوة مريحة وضيافة شريفة مَكْرُمة ثمينه لضيوفه المريدين..حيث جاءونه زرافات ووحدانا، مابين ملقٍ مغذي ومتلقٍ متغذي.. فجاءه من عدن الميمون شيوخ سنة أجلاء افذاذ وفرسان الميادين في تربية الأجيال يرفلون عزا ويوطئون مجدا.. فاباليُّسر والسهولة والحمد سَهَّلَ “باتيسير” عسر القواعد، وعزز “ناصرُُ” بنصره نفوس الأماجد وهشم “الهاشمي” ثريد تغذيةَ الأرواح وقدمه بألذ هيئة لكريمة طِعمة أطعمة الموائد، ووازر “باوزير” بمت