الجنوب يرفض كافة أشكال الفساد ويؤكد أن معركة اجتثاثه مسؤولية وطنية لا تهاون فيها، فثروات الشعب الجنوبي لن تكون غنيمة للفاسدين بعد اليوم. يتصاعد الغضب الشعبي ضد الفاسدين، وتتزايد المطالب بضرورة محاسبة كل من نهب مقدرات الجنوب وساهم في إضعاف مؤسساته. الإرادة الشعبية والرسمية تتحد اليوم في موقف صارم ضد الفساد، في خطوة تعكس وعياً متزايداً بضرورة بناء دولة مؤسسات قائمة على النزاهة والشفافية.
النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاج #البحسني_يحارب_الفساد، تأكيداً على دعم الجهود المبذولة لاجتثاث الفاسدين ومحاسبتهم. التفاعل الواسع مع الحملة يعكس حالة وعي مجتمعي بضرورة التصدي لهذه الآفة التي استنزفت ثروات الجنوب وأعاقت تقدمه. لم يعد الصمت خياراً، ولم يعد للفاسدين مكان بين أبناء الجنوب الذين عقدوا العزم على حماية مقدراتهم واستعادة حقوقهم المسلوبة.
تصاعد الرفض الشعبي ضد الفساد يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الجنوب، حيث يؤكد أبناء الجنوب أن المرحلة القادمة ستكون عنوانها المحاسبة والعدالة. بوعي وإصرار، يتجه الجميع نحو بناء مستقبل خالٍ من الفساد، تُصان فيه الثروات وتحفظ الحقوق، بعيداً عن أيادي الفاسدين.