يبقى اسلوب التعامل والدبلوماسية المنطلقة من الروح القيادية المفعمة بالتفاني والإخلاص وحب الوطن هو المحك الأساسي والمعيار الذي يتصف به القائد الناجح وأننا بهذه الصدد وكم يحذونا الفخر والشرف أن نسهب ونغوص في غمار المشوار النضالي والقيادي للاخ رائد الصبيحي قائد كتيبة اللواء ٤١ عمالقة الرجل الذي جمع كل الصفات الاخلاقية والقيادية والتي اتصف بها بين أفراد كتيبتة خاصة والتمدد والثقل الاجتماعي الذي يحضى به شخصه عامة، نعم هكذا استطاع شخصه أن يجتاز كل الصعوبات والمهام العسكرية في ميادين الشرف والبطولات وماتعرض له من إصابات باجزاء جسده خير دليلا يفند تاريخ الرجولة والاستبسال لرجل نذر حياته حباً لتراب أرضه الجنوبية الغالية ناهيك عن الأساليب والصفات والأخلاق العالية الممزوجة بالامانة والنزاهة والصدق وخصوصا بأننا في زمن قل ما نجد مثل هذه الرجل الذي يتسم بها شخص الرجل القائد والمثال الفريد كيف وهو الشهيد الحي لولا عناية المولى عز وجل ولأنه اختار بمحض إرادته هذه الطريق ليبرهن لمعشوقته ارض الجنوب أنه استرخص دمه الطاهر ولن يحييد عن العهد الذي قطعه عن نفسه وتحرير ارض الجنوب من رجس الحوثيين والإرهاب في مختلف أنحاء الجغرافية الجنوبية الحبيبة وقد لاتفي المرادفات والمصطلحات اللغوية في سرد الماثر البطولات والسجاياء التي رافقت عهد هذا الرجل الفذ رائد الصبيحي وماله من رصيد نضالي وسيره عطره تفوح سماء كل قيادات الجنوب المخلصه كنموذجا جنوبيا تملك كل المزاياء والقيم التي اجتمعت بروح القائد الناجح والشجاع وختاما ليس بوسعي سوى أن نتوسل المولى العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل له وعودته سالما غانما إلى ميدان الشرف والبطولات والله ولي التوفيق