أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها لم تتمكن من إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الميناء الحيوي، غربي اليمن.
وأوضحت المنظمة، في تغريدات نشرتها على منصة “إكس”، أن فرقها اضطرت إلى إعادة توجيه الإمدادات الطبية والإنسانية إلى موانئ أخرى بسبب تعذر إيصالها عبر ميناء الحديدة، ما أدى إلى تأخير وصولها إلى المستفيدين المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة على مطار صنعاء وميناء الحديدة تهدد بتعقيد الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر.
ودعت “أطباء بلا حدود” جميع أطراف الصراع إلى احترام البنية التحتية المدنية الحيوية لضمان إيصال الإمدادات الإنسانية دون عوائق.
وكانت جماعة الحوثي، أقرت بتكبّد موانئ الحديدة خسائر فادحة تقدر بأكثر من 313 مليون دولار، نتيجة غارات نفذتها إسرائيل في ثلاث هجمات متفرقة منذ يوليو الماضي، واستهدفت موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى